سلايدر

رئيس أذربيجان: سياسة أرمينيا ترتكز على “كراهية الإسلام.. وقهر المسلمين”

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

فى إطار تواصل أرمينيا اقتراف جرائمها فى حق أرض وعِرض الشعب الأذربيجانى المسلم، قال رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في مقابلة أجرتها معه قناة “ريال تي في” التلفزيونية المحلية عقب مشاركته في حفل وضع الأساس للعمليات البحرية في حقل أبشيرون في محطة قاعدة حيدر علييف باكو للمياه العميقة في 19 سبتمبر فيما قال ان “أذربيجان تشارك دائما عن كثب في عمل التضامن الاسلامي. استضاف بلدنا العديد من الفعاليات. سعينا دائما الى مساعدة البلدان الاسلامية. دافعنا دائما عن مصالح البلدان الاسلامية في المنظمات الدولية، سواء كان اثناء التصويت أم عند ترشح بلد اسلامي لمنظمة دولية. أي يجب ان يكون هذا التضامن في الاعمال ولا في الاقوال.”

أضاف الرئيس قائلا: “نحن من البلدان التي تبدي اهتماما كبيرا دائما للتضامن الاسلامي في سياستها الخارجية بالفعل. وكلماتي المتعلقة بالسياسة الخارجية تدل على هذا. إحدى الاولويات الرئيسية هي العلاقات مع البلدان الاسلامية. إذ اننا جزء من العالم الاسلامي. كذلك نتلقى في منظمة الامم المتحدة اكثر دعم من البلدان الاسلامية. تتخذ منظمة التعاون الاسلامي موقفا صحيحا دائما من النزاع القائم بين ارمينيا واذربيجان قرباغ الجبلية. وتبنت عددا غير قليل من القرارات بهذا الشأن، كذلك عن العمل الاستفزازي الاخير في توفوز.”

وأردف الرئيس: “ان أي تقارب بين البلدان الاسلامية وارمينيا أمر حساس بالنسبة لنا دائما. لأن ارمينيا احتلت أراضينا. في الوقت ذاته، يجب ان تعلم البلدان الاسلامية ان ارمينيا ارتكبت “إبادة”، “إبادة ثقافية” ضد الآثار الدينية الاسلامية في الاراضي المحتلة. انظروا حالة مساجدنا في الاراضي المحتلة. ألا تعلم البلدان الاسلامية ان الارمن حولوا مساجدنا المتضررة الى اصطبلات للمواشي والخنازير والابقار. أليس هذا تحقير العالم الاسلامي؟ لذلك فإن اي رسمي من بلد اسلامي يصافح يد المسئول الارميني، ملطخ بدماء الشعب الاذربيجاني فليتذكر ويتفكر هذه المشاهد.”

“ارمينيا بلد جعلت كراهية الاسلام سياسته الرسمية. تقوم بتهذيب اطفالهم في كراهية المسلمين. وتريد تهذيب الاطفال على هذه الاديولوجية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى