سلايدرسياسة

رئاسة المملكة لـ 20 ووزارة التعليم تطلقان “برنامج ثقافة مجموعة العشرين” على مستوى المملكة

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

أطلقت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين ووزارة التعليم برنامجاً ثقافياً يُعنى بالتعريف بالعام الرئاسي لمجموعة العشرين ودور المملكة في قيادة دفة الحوار تحت شعار “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع” .

وأوضحت رئاسة المملكة ووزارة التعليم في بيان مشترك؛ أنّ برنامج ثقافة مجموعة العشرين يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف جميع المستويات التعليمية، تحت إطار موحّد بنشاطات رقمية متكاملة، حيث تضع رئاسة المملكة التعليم ضمن أولوياتها الرئيسة كأحد أهم متطلبات القرن الواحد والعشرين، وتعكس عزم المملكة في تسخير التقنية والابتكار لتوفير برامج تعليمية متكاملة بالرغم من الظروف الحالية والتغييرات التي طرأت على النظام التعليمي.

ويهدف البرنامج إلى تحقيق 3 أهداف رئيسة تشمل نشر الثقافة تجاه رئاسة المملكة لمجموعة العشرين؛ من أجل تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه المملكة خلال سنة الرئاسة في معالجة التحديات العالمية في مختلف المجالات، من خلال وضع السياسات الفاعلة، إلى جانب الاحتفاء بالفخر الوطني لرفع حس المسؤولية تجاه المجتمع وربط الشباب السعودي مع الملايين من نظرائهم في مختلف أنحاء المملكة، إضافة إلى تشجيع المواطنة العالمية من أجل تعزيز القيم الإنسانية الأساسية بين فئة الشباب وتشجيعهم على تبني مفهوم المواطنة العالمية.

وأكدت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ووزارة التعليم حرصهما على ضمان شمولية البرنامج، والوصول إلى أكثر من 8 ملايين طالب وطالبة، و525 من شاغلي الوظائف التعليمية، وحوالي 25 ألف مؤسسة تعليمية، فيما يبلغ إجمالي الفئة المستهدفة أكثر من 55 مليون فرد على مستوى الدول .

في سياق متصل، عقد وزراء التعليم في مجموعة العشرين أمس اجتماعاً استثنائياً افتراضياً، لتأكيد الدور المركزي للتعليم في تمكين الإنسان من اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين.

وأعرب الوزراء في البيان الختامي للاجتماع بشأن فيروس كورونا المستجد عن دعمهم للجهود الفردية والجماعية المبذولة لتخفيف الآثار غير المسبوقة التي تسببت بها التبعات غير المعهودة لجائحة فيروس كورونا المستجد على التعليم، مؤكدين على أهمية ضمان استمرارية عملية التعليم للجميع خلال الأزمات.

وأكدوا أن التعليم هو حق من حقوق الإنسان وأساس للحقوق الأخرى، كما أنه يشكل أساس التنمية الشخصية، حيث إنه يزود الأطفال والشباب والكبار بالمعرفة والمهارات والقيم والتوجهات اللازمة ليتمكنوا من الوصول إلى كامل إمكاناتهم، منوهين بالدور الحيوي للتعليم وتطوير المهارات في مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مشجعين على التعاون الدولي ومشاركة أفضل الممارسات للارتقاء بنظم التعليم حول العالم، للإسهام في تحقيق أهداف أوسع نطاقاً بما في ذلك الحد من الفقر وعدم المساواة، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتعزيز فرص الحصول على التعليم عال الجودة للجميع، وخاصة الفتيات، وتمكين النساء والشباب والفئات الأولى بالرعاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى