رأىسلايدر

ماهو ذنب سامي المرابط الشهيد ورامي الامام الجريح؟!

استمع الي المقالة

بقلم: د. حذامى محجوب

استفاقا الفجر تلبية لنداء الواجب وارتديا الزي الرسمي واتكلا على الله لتسهيل مرور المواطنين في مدينة سوسة السياحية، منطقة مزدحمة لا يستقيم فيها التحرك دون أمن، زد على ذلك منسوب الامطار الذي شمل المنطقة البارحة …

صباح يوم أحد يحدوه امل كبير في الفرح بعيد ميلاد المؤسسة الامنية العتيدة التي ينتميان اليها وهي قوة شبه عسكرية تونسية دائمة تنفرد عن الجيش الوطني التونسي تتبع وزارة الداخلية ضمن قوات الامن الداخلي ، اسمها الحرس الوطني. تأسست في مثل هذا اليوم من سنة 1956، سنة استقلال تونس مفترق أكودة القنطاوي ،مفترق الفرحة والدخول الى اماكن الترفيه والمصطافين يتحول فجأة الى مفترق موت…

تتغير الاشياء بفعل جهلة مغرر بهم إرهابيين لا دين ولا ملة لهم… سيبقى هذا المفترق معطرا بدماء اعوان الحرس الزكية رمزا لتضامن التونسيين ومقاومتهم للارهاب.

سامي المرابط الشاب في عمر الزهور ، يا ابن الخضراء الحبيبة رحلت جسما نعم وروحا لجنات الخلد لكنك ستبقى في قلوب شعب باكمله وانت يا رامي الامام ، يا جريح الوطن ،ياتونس المغدورة والمطعونة ،تجلد وقاوم وتشبث بالحياة ،وسيدعو لك كل التونسيين بالشفاء…

الدواعش لايعيشون الا في الظلام، الدواعش لا يتنفسون الا القاذورات.. سحقا لهم وبئس المصير.. لن نترككم تقضون على الدولة وتنعمون بهشاشتها.. سيتصدى لمشروعكم كل تونسي وكل مواطن هو مشروع شهادة.

حسبنا الله ونعم الوكيل
انا لله وانا اليه راجعون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى