رأى
لبنانُ.. انتَ المجدُ قاطبةً
بقلم الكاتب والاعلامي: حميد حلمي البغدادي
بيروتُ ماذا ينفَعُ الكلِمُ
فالحَرفُ كَلٌّ والصدى ألَمُ
بيروتُ إنْ عجزتْ قصائدُنا
فالقلبُ وَقْدٌ والحَشا حِمَمُ
لبنانُ يا بلَداً يحّنُ لهُ
قلبي وفي مَسراهُ أغتنمُ
لهفي عليكَ أتَتْكَ غائلةٌ
فرحَ البغاةُ بها ومَن نَقَموا
خابتْ مآربُ مَن عليكَ جَنَوا
وسعَوا سُدىً كي يُعبَدَ الصَّنمُ
لِيسَودَ صهيونٌ وزُمرتُهُ
وتعودَ جعجعةٌ بها ظُلَمُ
لبنانُ انتَ المجدُ قاطبةً
لبنانُ انتَ الفخرُ والشِّيَمُ
حبَّ التزوُّدُ مِن رُباكَ عُلَىً
يحيا بهِ المستضعَفُ الهَرِمُ
مَن هادنَ الأعداءَ مُرتزِقاً
فحياتُهُ ومماتُهُ عَدَمُ
بيروتُ لا لا تحزني أبداً
فغداً يعودُ لوجهِكِ النِّعَمُ
ويزولُ تدميرٌ ومحتَرَقٌ
ويلوحُ صبحٌ ملؤهُ الهِمَمُ
لبنانُ صرحُ الصاعدينَ ولن
يرضى بأنْ يَرقاهُ مُنهزِمُ