سلايدر

“الدبلوماسي” يدق أجراس الخطر.. قيام الأرمن بتوطين الأراضى الأذربيجانية المغتصبة وطمس الهوية الأذرية وتشويه المعالم الأثرية بشهادة دول إقليمية ودولية

استمع الي المقالة

أكد عامل معهد الدراسات الشرقية التابع لاكادمية العلوم الاذربيجانية الوطنية د. سبحان علي أكبر طالبلي على أن دولة أرمينيا تنتهج سياسة التوطين غير الشرعي في الاراضي الاذربيجانية المحتلة وكذلك تغيير البنية الديموغرافية بشكل مصطنع. واليوم تتسرب المعلومات من تقارير المنظمات الدولية والاقليمية عن قيام دولة ارمينيا بسياسة التوطين وتشويه الاثار المادية و الثقافية للشعب الاذربيجاني وتدميرها والانشطة التجارية خلافا عن المبادئ الحقوقية في الاراضي الاذربيجانية المحتلة وكما انعكس ذلك في الدراسات التي قد أجرت وسائل الاعلام الاجنبية و منها المحلية.

ويقول طالبى: اذا تأملنا في موقف المنظمات الدولية فنرى أن ارمينيا المعتدية تخرق الالتزامات التي تحمل مسؤوليتها بموجب اتفاقيات جنيف و تغير العناوين الجغرافية و اسماء الاماكن في اراضينا المحتلة وتنهب الموارد الطبيعية لغاية الربح في قرة باغ الجبلية و المناطق المحيطة بها و لا سيما  تواصل دولة ارمينيا اجراءاتها غير القانونية والتصرفات المخالفة على المبادئ العالمية مثل اتباع سياسة توطين اللاجئين ارمنيي الاصول من سوريا و تغيير البنية الديموغرافية في قرة باغ الجبلية.  قد تم اسكان الارمن بجوار 8000-11000 شخصا وفق تقارير منظمة الأمن والتعاون في اوروبا بمنطقة لاتشين و لكنها بحسب المصادر الاذربيجانية هذا الرقم أكثر من 13000 شخصا.

واردف د. سبحان علي اكبر طالبلي بعد وقف اطلاق النار الذي تم توقيعه عقب حرب قرة باغ فأصدرت الحكومة الارمينية امرا خفيا عن توطين الارمن في مدينة لاتشين والعديد من القرى المجاورة في الاقليم. بذلك تهدف ارمينيا الى السيطرة على المنطقة ذات الاهمية الاستراتيجية التي يمر من خلالها الطريق الوحيد يوصل الى قرة باغ الجبلية.

آنذاك كانت ارمينيا تعد الاكتفاء  بتسوية اربعة مناطق سكنية في مدينة لاتشين . و ما تم استقرار الارمن في اربعة مناطق بل في 12 قرية بمدينة لاتشين عام 1995 و بلغ عدد الارمن المستوطنين الى 13500 في لاتشين و قراها و كذلك في المناطق الاخرى عام 2004.

وبحسب eurasia، افاد د. سبحان علي أكبر طالبلي بحسب البيانات الرسمية للجانب الارميني و حكومة قرة باغ الجبلية غير المعترف بها كان عدد السكان في قرة باغ 143 الفا عام 2001. مع ذلك وفقا لإحصاءات عام 1989 كان يعيش في المنطقة أكثر من 90.000 ارميني. أعربت في تقرير اللجنة لشؤون اللاجئين العاملة في الولايات المتحدة عن ارمينيا لعام 2002 على انه تم تهجير حوالي 1000 أسرة من ارمينيا الى قرة باغ الجبلية و ممر لاتشين.

قال د. سبحان علي أكبر طالبلي وفقا للقوانين تحتوي على منع المستوطنين من مغادرة قرة باغ الجبلية  التي تم اتخاذها في يناير 2003 ٫ يجب على العوائل التي تغادر للاقامة الدائمة دفع رسوم تبلغ 15 الفا دولار و على العسكريين 10 الفا دولار.

أوضح د. سبحان علي أكبر طالبلي أنه تبذل خدمات الهجرة بكل جهدها و التي تعمل رسميا في جميع مدن و مناطق ارمينيا منذ عام 2002  لتهجير سكان البلد الى الاراضي المحتلة من آذربيجان. كانت هناك حالات التوطين غير الشرعي للارمن الذين يعيشون في مختلف البلدان الى قرة باغ الجبلية و المناطق المحتلة الاخرى من اراضي آذربيجان. بحسب تقارير مكتب الهجرة التابع للجنة “الصليب الاحمر” الدولية في جنوب القوقاز ل25 اكتوبر عام 2004 على انه يتم نقل 15 عائلة الى قرة باغ الجبلية في الشهر و بلغ عدد مثل هذه العوائل الى 200  في عام 2004.

اخبر د. سبحان علي أكبر طالبلي عن كلام رئيس وزراء ارمينيا آ.مارقاريان صرح رسميا في دسمبر عام 2003  ان تهجير العائلات الارمينية الى قرة باغ الجبلية المحتلة من آذربيجان هي مسألة رئيسية للحكومة الارمينية.

وقد تم كشف وقائع التوطين غير الشرعي للارمن في الاراضي المحتلة من آذربيجان على نطاق واسع في وسائل الاعلام المختلفة. وفقا للشواهد الصريحة تم نقل 120 عائلة ارمينية الى الاراضي المحتلة خلال الاشهر الستة الاولى من عام 2004.

أكد د. سبحان علي أكبر طالبلي على ان الرعاة الرئيسيون لمشروع التوطين غير الشرعي للارمن و عمليات البناء في هذه المناطق هم مؤسسة التعليم الارمينية في امريكا الغربية و مؤسسة هايستان و غيرهم. لا يخفى علينا قد تم تخصيص 400 الفا دولار لتنفيذ مشروع “العودة الى آرتساخ” و انجاز بناء حوالي 90 منزلا في المناطق الحدودية المحتلة الاذربيجانية.

وفي الختام اضاف د. سبحان علي اكبر طالبلي انه كشفت وسائل الاعلام الارمينية عن الاموال المخصصة للتوطين قد أختلست من قبل السلطات و أن 30 بالمائة من المستوطنين الفقراء غادروا الى يريفان و بلدان رابطة الدول المستقلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى