سلايدر

الجيش الأذربيجانى يلقن العدو الأرمينى درسا قاسياََ

استمع الي المقالة
أعرب عامل المعهد للدرسات الشرقية التابع لاكادمية العلوم الاذربيجانية الوطنية الدكتور سبحان علي أكبر طالبلي إن الشعب الآذربيجاني له مكانة خاصة و يلعب دورا هاما في تأريخ العالم بجيشه و قادته العسكريين و تقاليده تتعلق بتأسيس الدولة.
وصرح رئيس جمهورية آذربيجان القائد الاعلى الهام علييف في جميع المحادثات الدولية و المقابلات مع الاعلام الاجنبية و المحلية بأن آذربيجان لن تتنازل شبرا عن الارض لأي أحد و تعاوننا مع الارمن يستحيل الى ان تغادر دولة ارمينيا أراضينا المحتلة باكملها. أن ارمينيا تنتهك بشكل صريح جميع المبادئ الحقوقية العالمية و القرارات و المقررات و البيانات التي اصدرتها المنظمات الدولية و تواصل انشتطها العدوانية و الاحتلالية و الاستفزازية. تقوم ارمينيا بتدمير آثارنا  الثقافية القديمة و الدينية و مقابر المسلمين في اراضينا المحتلة و تخريب بيئتنا و نباتاتنا و حيواناتنا و إحداث المشاكل تتعلق بالامن المائي و تبديل أسماء مناطقنا التاريخية و تنفذ سياسة اسكان الارمن خلافا على القوانين الشرعية في أراضينا التاريخية. تواصل الدولة الارمينية المعتدية محاولاتها العدوانية و الاستفزازية في قرة باغ الجبلية و المناطق تحيط بها منذ 1988.
ابتداء من 12 يوليو عام 2020 قامت جيراننا المعتدين بهتك وقف اطلاق النار في اتجاه منطقة توفوز التي تقع في الحدود الاذربيجانية و الارمينية و قصفوا على مناطقنا السكنية و العسكرية مستخدمين بالمدفعية. و لكنه يمكن القول مفتخرا قد منعت قواتنا المسلحة بالرد الحاسم على الاستفزازات العسكرية للارمن. قد تم اتخاذ الاجراءات ضد الدولة الارمينية المعتدية و دمر جيشنا قواتها العاملة و المعدات العسكرية. قد سقط شهداؤنا من القادة العسكريين و المواطنين المحليين في عملية التصدي لمحاولة ارمينيا الاستفزازية.
وبحسب EURASIA DIARY، أكد الدكتور سبحان علي أكبر طالبلي  ان شجاعة جيشنا المجيد و مساندة شعبنا للجيش و الدولة تؤدي الى الخوف و الخطر في جانب العدو و كذلك في القوى الاقليمية التي تدعمهم. في الايام الاخيرة كانت حماسة الناس المشاركين في التظاهرات لغابة المساندة و الدعم  عامة و لشباب آذربيجان خاصة في جميع مدننا و مناطقنا و وحدة شعبنا مع الجيش و القائد الاعلى للقوات المسلحة و الروح الوطنية العالية تسود في مجتمعنا اكبر اجابة قاسية للعدو. كانت مساندة تركيا الشقيقة و باكستان و اوكرانيا و الدول الاخرى لآذربيجان رسالة الحق لارمينيا التي تأسست  عام 1918  في اراضي آذربيجان التاريخية و انصارها.
اليوم نحن العلماء الشباب ينبغي لنا ان ندعم دولتنا و جيشنا بالاقلام و الاسلحة و نتحد بشكل وثيق حول رئيسنا. لهذا الغرض علينا ان نبلغ الموقف الصحيح لاذربيجان الى العالم بلغات مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي و في وسائل الاعلام العالمية و في الصحافة الاجنبية و علينا ان لا نلتزم الصمت. رحم الله شهداءنا الذين استشهدوا في الحرب بالبطولة و نتمنى الشفاء العاجل لجرحانا. عاش الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى