سلايدر

خبير تأمينى: ضرورة التوعية بمزايا التأمين التعاوني للمشروعات متناهية الصغر

المغربي: الدعوة لتحالف جمعيات التمويل متناهي الصغر وتاسيس شركه تأمين تعاوني لتغطية  تمويلاتهم

استمع الي المقالة

ناهد إمام

أكد الخبير الاقتصادي والتأمينى رئيس شركة بابليك بارتنرز للوساطة التأمينية محمد المغربي؛  على أهمية إعطاء أولوية خاصة للتمويل المتناهي الصغر خلال الفترة المقبلة فى ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

ودعى المغربي؛  إلى تحالف جمعيات التمويل متناهي الصغر والتوجه نحو  تأسيس شركه تأمين تعاوني لتغطية  تمويل المشروعات التابعة لهم وهى  المتناهية الصغر.

واشار  ؛ إلى أن ذلك يأتى فى إطار توجهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى  يولى اهتمامًا كبيرًا للنهوض بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عبر تهيئة التمويل والمناخ المناسب لنمو هذه الصناعات وتطويرها.

واكد المغربي؛   ان التوجه للتأمين التعاوني فى تغطية و تأمين تمويل تلك المشروعات متناهية الصغر؛  يأتى نتيجة  المزايا المحققة للمؤمن لهم فى ظل ذلك  التأمين التعاونى ؛ مشيرا إلى ان دور شركة التأمين التعاوني يقتصر على إدارة التأمين، فهي تأخذ الأقساط من المؤمن لهم وتضعها في حسابات منفصلة عن المركز المالي للشركة ، وفى حالة  تحقيق  فائض يخصص للمؤمن عليه وهو المشروع متناهى الصغر   ،  ويمكن أن تخفض به أقساطه التأمينية اللاحقة،   كما يمكن أن يوضع  في حسابات احتياطية لأعمال التأمين المستقبلية، اما فى  الحالة الأخرى وحدوث  عجز فتخفض التعويضات  المطلوبة بمقدار العجز، وتأخذ الشركة أجراً مقابل إدارتها لعمليات التأمين.

وأشار محمد المغربي ؛  فى تصريحاته الصحفية ؛  إلى أن التأمين التعاونى يهتم بالمؤمن لهم ولا تقتصر العملية فقط  على دفع الأقساط والتعويض  ؛ و لكن يجعلهم كأنهم شركاء فى شركة التأمين بأعتبار انهم أصحاب المصلحة الحقيقية ومصدر إيراد شركة التأمين  التى تتولى إدارة العملية التأمينية نيابة عنهم وما يزيد من الإيراد أو الأقساط المكتتبة فى نهاية العام التأمينى بعد دفع التعويضات والمصروفات الادارية يرجع للمؤمن لهم بنسب إشتراكهم.

وطالب فى ختام تصريحاته  ؛  بالدعوة لزيادة التوعية بأهمية  نشاط ذلك النوع من التأمين  وهو  التأمين التعاوني  نظرا لمزاياه وآثاره الإيجابية  على تغطية  تمويل تلك المشروعات المتناهية الصغر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى