محاولًا الهروب من شبح الهبوط إلى دوري البطولة الإنجليزية، يقبع أستون فيلا في المركز الثامن عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وفي جعبته 27 نقطة فقط، جمعها من خوض 33 مباراة (حقق الفوز في 7 مباريات- تعادل في 6 وخسر 20).
أستون فيلا يضم بين صفوفه الثنائي المصري أحمد المحمدي المنتقل إليه مطلع موسم 2017/2018 ومحمود حسن “تريزيجيه” الذي ارتدى قميص الفيلانز مطلع الموسم الجاري بعد تجربة مميزة في الدوري التركي.
غاب أستون فيلا عن بريميرليج لمدة 3 مواسم، ونجح في الصعود إلى بريميرليج خلال الموسم الجاري، بعد الفوز على ديربي كاونتي في نهائي بلاي أوفس بهدفين لهدف.
وفي أول موسم عقب العودة، لم يكن ظهور الفيلانز بالشكل المُرضي، فالفريق الإنجليزي قد يعود إلى دوري البطولة الإنجليزية مجددًا، إذا لم يستطع في الحفاظ على بصيص الأمل المتبقي له.
بالنظر للموقف الحالي فإن أستون فيلا يصارع وست هام وواتفورد على اقتناص المركزين الـ16 والـ17 لضمان البقاء، ويتبقى للفيلانز 5 جولات على نهاية الموسم هي: “مانشستر يونايتد (فيلا بارك)، كريستال بالاس (فيلا بارك)، إيفرتون (جوديسون بارك)، أرسنال (فيلا بارك) ووست هام يونايتد (لندن الأولمبي)”.
كثر الحديث خلال الفترة الأخيرة عن اهتمام أندية الدوري التركي بضم تريزيجيه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة وأن الجناح المصري له تجربة سابقة مع فريق قاسم باشا ولديه خبرة باللعب في تركيا.
ومع تأزم وضع الفيلانز، وفي حالة هبوطه إلى دوري البطولة الإنجليزية فقد ترتفع احتمالية رحيله عن النادي.
وبحسب ما علم يلا كورة من مصادر مطلعة، فإن اللاعب المصري يملك عرضًا إنجليزيًا من نادي نيوكاسل الإنجليزي، بالإضافة إلى عرضين من بشكتاش وجلطة سراي من تركيا.
كما أكدت تقارير إعلامية فرنسية في وقت قريب، أن نادي باشاك شهير التركي انضم للأندية المهتمة بالتعاقد مع لاعب أستون فيلا الإنجليزي.
وأوضحت القناة، أن بشكتاش لم يظهر الاهتمام الكبير بالتعاقد مع تريزيجيه حتى الآن، مقارنة بما يبدو من جالاتا سراي وباشاك شهير.
من جانبه، قال جناح منتخب مصر في تصريحات هاتفية سابقة لـ”أون تايم سبورتس”: “لا أفكر في الرحيل عن فيلا في الوقت الحالي، أركز مع فريقي حاليا ومرتبط بعقد لمدة 5 سنوات مقبلة”.
وأضاف: “كان حلم من أحلامي اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأجتهد حاليا وأبذل قصارى جهدي ولا أفكر فيما يمكن أن يحدث العام المقبل، هذا الحديث سابق لأوانه”.
قد يلجأ تريزيجيه إلى أحد سيناريوهين قريبين منه لحسم قراره بشأن الاستمرار مع الفيلانز أو الرحيل عن الفريق، فالقرار الأول اتخذه زميله أحمد حجازي مدافع منتخب مصر ووست بروميتش ألبيون الحالي، والثاني لزميله السابق في الأهلي رمضان صبحي.
حجازي انتقل إلى صفوف بروميتش مطلع موسم 2017/2018 على سبيل الإعارة قادمًا من الأهلي، وقبل نهاية مدة الإعارة المذكورة قرر النادي الإنجليزي تفعيل بند شراء حجازي للإبقاء على خدمات البالغ من العمر 29 عامًا.
بعد نهاية موسم 17/18، لم يتمكن بروميتش من الحفاظ على مكانه في الدوري الإنجليزي الممتاز واصطحب ستوك سيتي وسوانزي سيتي إلى تشامبيونشيب.
أصر حجازي على استكمال مشواره مع فريقه الإنجليزي، واحتل المركز الرابع في جدول دوري الدرجة الأولى موسم 18/19 وخاض مباراة بلاي أوفس وخسر لصالح أستون فيلا الذي أقصى ديربي كاونتي فيما بعد وتأهل إلى بريميرليج.
أكمل حجازي موسمه الثالث مع بروميتش، واقترب من العودة إلى دوري الأضواء والشهرة، حيث يتصدر حاليًا جدول تشامبيونشيب برصيد 80 نقطة بعد خوض 42 جولة.
التجربة الثانية التي قد توجه تريزيجيه لاتخاذ قراره تخص رمضان صبحي الذي يلعب بين صفوف الأهلي في الوقت الحالي معارًا من هدرسيفيلد تاون.
بدأ رمضان صبحي تجربته الاحترافية رفقة ستوك سيتي الذي انتقل إليه مطلع موسم 2016/2017.
ظل صبحي بين صفوف ستوك سيتي موسمين، وبعدما تأكد هبوطه إلى تشامبيونشيب بنهاية موسم 17/18، رحل إلى صفوف هدرسفيلد تاون.
ظل صبحي بين صفوف هدرسفيلد لمدة 6 أشهر، وعند حلول فترة الانتقالات الشتوية وافق النادي الإنجليزي على إعارته إلى الأهلي لمدة 6 أشهر قبل أن تتجدد لمدة موسم آخر.
لم يحظ رمضان صبحي بفرصة اللعب أساسيًا في الدوري الإنجليزي وجاءت “مشاركاته الأساسية” على استحياء، فمع ستوك سيتي بدأ أساسيًا في 24 مباراة بمختلف البطولات، بينما لم يشارك في أي مباراة بشكل أساسي مع هدرسفيلد وحل بديلا في 4 مباريات وجلس على مقاعد البدلاء في 5 آخرين.
