سياسة

تحت شعار “صفًا واحدًا من أجل اليمن”.. “البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن”.. ذراع المملكة الممتد بالعطاءات لنحو ستة ملايين مواطنًا يمنيًا

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

>> البرنامج أنجز خلال سنوات مشروعات خدمية هائلة في قطاعات الموانئ والمطارات والطرق والمستشفيات والمدن الجامعية والأمن والطاقة والإسكان

تحت شعار “صفًا واحدًا من أجل اليمن” يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن العمل على تنفيذ مئات البرامج والمشروعات والمبادرات التي تستهدف بناء الإنسان وإعمار المكان في اليمن الشقيق سعياً لأن يتعافى ضمن بيئة آمنة مزدهرة ومستقرة.

فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والعطاء مستمر تجاه الجمهورية اليمنية الشقيقة، التي تجمعها مع المملكة العربية السعودية أواصر الأخوة والثقافة والجغرافيا، بكل أنواع الدعم المالي والتنموي والسياسي.

وتتكامل المشروعات التنموية التي ينجزها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وباقي الأذرع الإنمائية السعودية، حيث يتم تنفيذ الأعمال في تناغم واحترافية متقنة، من أجل الوصول بالبرامج والمشروعات لأقصى النطاقات باليمن، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بهذا البلد الشقيق.

ويبلغ إجمالي عدد البرامج والمشروعات والمبادرات التي تمكن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من إنجازها نحو 175 مشروعًا ضخمًا، استفاد منها حوالي 6 مليون مواطن يمني، مع الأخذ في الاعتبار أن تلك المشروعات والبرامج يتم تنفيذها بالتعاون مع 71 شريكًا.

وشملت المشروعات والمبادرات التي نفذها المركز ثماني قطاعات رئيسة، هي الطرق والموانئ والمطارات، الكهرباء والطاقة، الزراعة والثروة السمكية، التعليم، الصحة، المياه والسدود، المباني الحكومية.

ووفقًا للموقع الرسمي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فقد بلغ حجم برامج مد وتطوير وبناء شبكات الطرق والموانئ والمطارات ثمانية برامج شملت إنشاء مطار كامل الخدمات في مأرب – بما في ذلك المدارج المعبدة والصالات الحديثة ومواقف للسيارات ليعزز ربط وسط اليمن بكل من مناطقها مع العالم الخارجي، وكذلك تطوير وتعبيد ومد مئات الكيلو مترات من الطرق، وتطوير ورفع قدرات الموانئ اليمنية مثل ميناء “نشطون” بهدف تنشيط الحركة التجارية ورفع كميات الاستيراد والتصدير في محافظة المهرة وخدمة الصيادين.

وفي قطاع الكهرباء والطاقة، تمكن البرنامج من إنجاز 8 برامج لتوفير إمدادات الكهرباء دون انقطاع، وتوريد وتركيب وتشغيل محطتي توليد كهرباء، وزيادة نسبة المناطق المغطاة بالطاقة الكهربائية، وتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء في 10 محافظات بمديرياتها وقراها.

وعلى مدى سنوات، نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عدة برامج في قطاعات الزراعة والثروة السمكية في اليمن الشقيق، وتمكن من إتمام 4 برامج لإمداد العاملين بمجال الثروة السمكية بالقوارب، وتوفير ثلاجات حفظ الأسماك ومعدات الصيد، إضافة إلى زراعة 120 فدان بما يعادل 480.000 متر مربع من الأراضي الزراعية، وتوفير عدد من الفرص الوظيفية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المحافظات المختلفة، وإنعاش الأسواق المحلية بمحاصيل متنوعة، وزيادة الإنتاج الزراعي.

ويولي البرنامج اهتمامًا بالغًا بملف التعليم في اليمن، حيث تمكن من تنفيذ 8 برامج، تضمنت إنشاء مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية التي تتكون من جامعة تضم عدة كليات علمية وأدبية لتخريج الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل كما تحتوي على مستشفى الملك سلمان التي تتسع لنحو 300 سرير طبي، كما تمكن البرنامج من تطوير وبناء عدة مدارس، وتسليم حافلات لنقل الطلاب، وتوفير أدوات مدرسية، وكتب ومناهج تعليمية متطورة.

ولم يغفل البرنامج عن تطوير النظم الصحية باليمن، إذ تمكن من تنفيذ 10 برامج شملت إنشاء مستشفيات جديدة، وتوسعة وتأهيل مستشفيات قائمة بإجمالي 17 مستشفى، وإمدادها بأحدث الأجهزة الطبية، وتدريب الأطقم الطبية، وإنشاء وتطوير 10 مراكز صحية، وتوفير مئات الأجهزة الطبية والأدوية المتنوعة.

وبالتوازي مع هذا المجهود الكبير للبرنامج، فإن الخطط المرتبطة بإنجاز مشاريع المياه والسدود وحفر الآبار وتوريد الصهاريج وتوفير المياه الصالحة للشرب، تسير وفق الاستراتيجية المجدولة سلفًا، بالتوازي مع بناء ما يتراوح بين 100:50 ألف وحدة سكنية، وتنفيذ مشروع تدشين مبنى الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وتنفيذ مباني ومراكز الحدود الأمنية في عدة مناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى