سلايدر

جوتيرش يبعث رسالة بالفيديو عن اليوم العالمي للاجئين 2020

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف 

 

 لقد اضطر ما يقرب من 80 مليون امرأة وطفل ورجل في العالم إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً. والأدهى من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحده.

  وفي اليوم العالمي للاجئين، نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لإنهاء النزاعات ومظاهر الاضطهاد التي تؤدي إلى هذه الأعداد المروعة.

  واليوم، ننوه بسخاء وإنسانية المجتمعات والبلدان المضيفة التي كثيرا ما تواجه شواغل اقتصادية وأمنية خاصة بها. ونحن مدينون لهذه البلدان بشكرنا ودعمنا واستثمارنا.

  ويجب علينا جميعا أن نعمل على إعادة إرساء سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين، وتنفيذ التعهدات التي قطعت في المنتدى العالمي للاجئين، حتى يتلقى اللاجئون والمجتمعات المضيفة الدعم الذي يحتاجون إليه.

  وفي هذا العام، تشكل جائحة كوفيد-19 تهديدا إضافيا للاجئين والمشردين، الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا. وقد دعوت الحكومات في موجزي السياساتي الأخير بشأن جائحة كوفيد-19 والمرتحلين من الناس إلى ضمان إدماجهم في جميع جهود الاستجابة والإنعاش.

  كما أن اللاجئين والمشردين هم من أبرز من ينبرون للبذل في الخطوط الأمامية للاستجابة. فمن المخيمات في بنغلاديش إلى المستشفيات في أوروبا، يعمل اللاجئون كممرضين وممرضات وكأطباء وطبيبات وكعلماء وعالمات وكمعلمين ومعلمات ويعملون في أدوار أساسية أخرى، بحيث يحمون أنفسهم ويسهمون في المجتمعات المحلية التي تستضيفهم.

وفي اليوم العالمي للاجئين، نشكر اللاجئين على براعتهم وتصميمهم على إعادة بناء حياتهم، وتحسين حياة من حولهم.

  واليوم وكل يوم، نقف متحدين ومتضامنين مع اللاجئين ونعترف بالتزامنا الأساسي بإيواء الفارين من الحروب والاضطهاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى