سلايدرسياسة

في مصر يزداد الاهتمام باللغة الألمانية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

يجري في برلين يوم ٤ يونيو عرض نتائج دراسة بعنوان “الألمانية كلغة أجنبية حول العالم”، وهي دراسة تجريها وزارة الخارجية الألمانية كل خمس سنوات بالتعاون مع شركائها من الهيئات والمؤسسات. وقد تبوأت مصر في هذه الدراسة موقع الصدارة: فمنذ عام ٢٠١٥ ارتفع عدد متعلمي اللغة الألمانية في مصر بما يربو على الـ ٦٠ ٪ ليصل إجمالي العدد في الوقت الراهن إلى ٤٠٥٢٦٢ دارسا.

وقد صرح السفير الدكتور نون في هذا الصدد قائلا: “نحن سعداء للغاية بهذا التوجه الإيجابي لأن هذا الاهتمام المضطرد والمتصاعد الذي يوليه المصريات والمصريون للغة الألمانية يعكس في الوقت ذاته التبادل الوثيق والصداقة التي تربط بين شعبينا. فنحن لدينا في مصر تقاليد عريقة من العمل الثقافي والتعليمي الناجح المرتكز على شبكة قوية تضم شركاء ألمان ومصريين ، ونحن راغبون في مواصلة هذا العمل في المستقبل أيضا.”

وبالإضافة إلى الأطراف الألمانية الفاعلة والراسخة في مجال التعليم مثل المدراس الألمانية بالخارج والمدارس الشريكة ومشاريع التعاون الأكاديمي ومعاهد جوته فإن هناك أيضا عددا متزايدا من المدارس والجامعات المصرية تتيح مجالا لتعلم ودراسة اللغة الألمانية على نحو يلقى اهتماما متزايدا من قبل طلاب المدارس والجامعات المصرية ويساهم في زيادة فرصهم المستقبلية.

كما أردف السفير الدكتور نون قائلا: “قد تكون اللغة الألمانية هي الخطوة الأولى نحو الالتحاق بالدراسة الجامعية أو التأهيل المهني بألمانيا. إن قانون استقدام الكوادر المتخصصة الذي دخل حيز النفاذ في شهر مارس من العام الجاري يتيح فرصا إضافية أمام ذوي المواهب والمؤهلين ممن يشتد الطلب عليهم من قبل القطاع الاقتصادي الألماني. وهنا تصبح اللغة غالبا هي المفتاح. ونظرا لتلك الكثرة المدهشة في أعداد معلمي ومتعلمي اللغة الألمانية في مصر فإنني أرى هنا توافر إمكانات هائلة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى