نحو شراكة اقتصادية قوية بين مصر واليابان لمكافحة فيروس كورونا المستجد
أشرف أبو عريف
المهندس إبراهيم العربي يحصل على تقدير وزير الخارجية الياباني ويشارك في رئاسة الحوار التجاري بين مصر واليابان مع نظيره الياباني الجديد السيد كاروبي جون – رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو
القـــاهرة في 28 مايـــو 2020
في يوم 20 مايو 2020، التقى السفير نوكي ماساكي، سفير دولة اليابان لدى جمهورية مصر العربية، مع المهندس إبراهيم محمود العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العربي ورئيس مجلس الأعمال المصري –الياباني، وذلك بالقاهرة. تناول اللقاء مناقشة المزيد من فرص تعميق العلاقات الاقتصادية بين اليابان ومصر بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلدان بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخلال الاجتماع، قام السفير نوكي بمنح المهندس إبراهيم العربي شهادة تقدير من وزير الخارجية الياباني تقديراً لجهوده المتواصلة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان ومصر. حيث كان رئيساً متميزاً ونشطاً لمجلس الأعمال المصري –الياباني منذ عام 2014، كما قام أيضاً بتقوية علاقات العمل الخاصة به مع الشركات اليابانية مثل شركات توشيبا وسوني وشارب في مجال الأجهزة الكهربائية. بالإضافة إلى نشر وتعزيز ثقافة إدارة الشركات اليابانية من خلال إدخال الطرق اليابانية في الصناعة والتي يجري تدريسها في مدرسة التدريب الفني التي تعمل تحت مظلة مجموعة شركات العربي.
أعرب المهندس إبراهيم العربي عن تقديره البالغ تجاه ذلك التقدير، مؤكداً حرصه على مواصلة دوره كجسر للتواصل بين مجتمعي الأعمال المصري –الياباني. كما أكد أيضاً على استعداده التام لأي نوع من أنواع النقاش لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار للشركات اليابانية من أجل التغلب على الأزمة الحالية.
وخلال المناقشات، أبلغ السفير نوكي، والسيد كوياما توكوجي، مدير عام مكتب القاهرة لشركة تويوتا تسوشو، المهندس إبراهيم العربي تسلم السيد كاروبي جون – رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، مسئوليته كرئيس لمجلس الأعمال الياباني –المصري خلفًا للسيد أوزاوا ساتوشي، المستشار الأول لمجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو.
وأعرب السفير نوكي عن أمله في أن يقوم المهندس إبراهيم العربي، بصفته رئيساً لمجلس الأعمال المصري –الياباني، بإقامة علاقات قوية مع نظيره الياباني الجديد السيد كاروبي، من أجل المزيد من تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال مكافحة الأزمة معاً.