سلايدر

لأول مرة.. ربط مرسى علم بالشبكة الكهربائية القومية الموحدة – شاكر/ حنفى

استمع الي المقالة

عبدالغفار بيومى

فى إطار توجيهات القيادة السياسية بالدولة وخطة المشروعات الإستراتيجية التى تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تهدف إلى توصيل الطاقة الكهربائية إلى جميع المناطق على مستوى الجمهورية من خلال الربط بالشبكة الكهربية الموحدة.

شهد اليوم الأحد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال الفيديوكونفرانس بدء تجارب تشغيل الخط الكهربى القصير/ مرسى علم جهد  220 ك.ف بطول 150 كم وعدد 2 محطة متنقلة بمرسى علم جهد 220/22/22 ك.ف وبسعة مقدارها (60) م.ف.أ للوحدة الواحدة ، وبهذا يتم اليوم لأول مرة ربط مرسى علم بالشبكة الكهربائية القومية.

وجدير بالذكر انه يتم الآن العمل على قدم وساق لإستكمال أعمال توصيل التيار الكهربى من خلال الشبكة القومية لمنطقة الساحل الجنوبى الشرقى للبحر الأحمر بدءاً من القصير وإنتهاءاً بمنطقة برنيس مروراً بمرسى علم  الأمر الذى تطلب إنشاء خط هوائى مزدوج الدائرة جهد 220ك.ف وبطول 295  كم وبإستثمارات بلغت حوالى (970 مليون جنيه مصرى) بالإضافة إلى تركيب عدد (4) وحدات متنقلة جهد 220/22/22 ك.ف بواقع وحدتين بكل من موقعى مرسى علم وبرنيس وبسعة مقدارها (60) م.ف.أ للوحدة الواحدة وبلغت إجمالى تكلفة هذه الوحدات حوالى 180 مليون  جنيه.

من جانبه، أوضح محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى أنه بعد إطلاق التيار الكهربائي وربط مدينة مرسى علم بالشبكة القومية سيكون هناك فائض كبير في الكهرباء، لأن المحطة القديمة المغذية للمدينة كانت تعمل بطاقة 5 ميجا فقط، بينما المحطة المتنقلة التي سيتم افتتاحها صباح غداً قدرتها 12 ضعف المحطة القديمة في إنتاج الكهرباء للمرحلة الأولى فقط.

هذا وقد نجحت الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى تنفيذ هذا الخط فى وقت قياسى (6 شهور) طبقاً للجدول الزمنى المعد لذلك وبالتعاون مع شركات متخصصة كبرى فى هذا المجال، ولم يعوق تنفيذ هذا المشروع الظروف الصعبة الحالية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا حيث كان يتم متابعة تنفيذ المشروع أسبوعياً بمعرفة السيد الدكتور/ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأكد الدكتور شاكر أن أهمية ربط هذه المناطق بالشبكة الكهربية الموحدة ترجع إلى تحقيق سبل التنمية العمرانية والسياحية والإجتماعية بهذه المناطق الواعدة، علاوة على خفض التكلفة الحالية لتوصيل الطاقة الكهربائية لهذه المناطق التى يتم تغذيتها حالياً عن طريق وحدات توليد ديزل ووحدات غازية عالية التكلفة ، حيث يبلغ متوسط تكلفة التشغيل والصيانة وقطع الغيار لهذه الوحدات للأحمال الحالية بمنطقة القصير ومرسى علم ( بدون القرى السياحية والتي تعتمد على وحدات الديزل الخاصة بها) سنوياً حوالى 270 مليون جنيه.

وتأتى هذه الأعمال إستمراراً لجهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين طبقاً لأعلى مستويات الجودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى