خبير تأمينى: ضرورة وضع روشتة عمل جديدة لتطوير نشاط شركات التامين فى ظل” كورونا”

ناهد إمام

أكد الخبير الاقتصادي والتأمينى رئيس شركة بابليك بارتنرز للوساطة التأمينية محمد المغربي،  أنه مع تداعيات الأزمة العالمية وفيروس كورونا المستجد كوفيد “19 ” والتي ألقت بظلالها على كافة القطاعات الاقتصادية ومنها النشاط التأمينى ..أصبحت هناك ضرورة إلى وضع روشتة عمل جديدة  تهدف لتطوير نشاط الشركات التامينية خلال الفترة المقبلة تتلاءم مع احتياجات العملاء فى ظل الظروف الراهنة  ، وبما يتماشى مع  الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدولة.

وأشار المغربي ؛ إلى أنه  يأتى فى مقدمة تلك الروشتة ،  تفعيل  منتجات تأمينية تتلاءم مع الظروف الراهنة  بالتوازي مع خطتها لتطوير منتجاتها الحالية.. موضحا أن هناك العديد من الوثائق التى يتطلبها السوق حاليا ومن بينها:

*  التأمين على القروض متناهية الصغر لتوفير الأمان لطالب تلك القروض.

*  دراسة إصدار  منتج يغطي التأمين على الدخل لمواجهة أية ظروف طارئة تؤثر على استمراريته.

*  التوعية بوجود وثائق لتأمين المحاصيل  الزراعية من خطر تعرضها لأية متغيرات فجائية طبيعية أو غيره  وأيضا وثيقة تأمين الماشيه التى تمثل مصدر رزق الفلاح وغيرها   وزيادة الوعى لأهميتها.

*  التأمين على المشروعات صديقة البيئة ضمن خطة الهيئة العامة للرقابة المالية نحو تفعيل نشاط التأمين المستدام .

*   وثيقة  الأخطار الإلكترونية Cyber risks والتي تغطي الاختراق والابتزاز وسرقه الأموال عن طريق الاختراق الإلكتروني والمسؤولية المدنية لأصحاب  الحساب الناتج عنه القذف والتشهير. وأيضا لحماية البيانات الخاصة بالشركات فى مختلف الأنشطة وضرورة  زيادة الوعى بأهميتها .

وأضاف ،  أن روشتة العمل الجديدة تتطلب أيضا،  سرعة توجه الشركات العاملة في مجال التأمين بتطوير نظامها التكنولوجي الداخلي لتتواكب مع إتمام العمليات من خلال الخدمات الرقمية وتقليل أو انعدام التعامل المباشر مع العملاء اوالوسطاء وتفعيل التعامل الإلكتروني بالإصدار والسداد بشكل اوسع مع رفع درجه الحماية والسرية للمعاملات.

واختتم المغربي ،  تصريحه مشيرا  إلى أن التدريب ورفع مستوى الكوادر العاملة فى القطاع تمثل بندا هاما فى روشتة العمل وخاصة التدريب الإلكتروني عن بُعد  ، مشيدا باستئناف معهد الخدمات المالية التابع للرقابة المالية مؤخرا  ، تنفيذ البرامج التدريبية اللازم اجتيازها للترخيص للمهنيين العاملين بالقطاع المالي غير المصرفي، إلكترونيا -عبر شبكة المعلومات ؛  وخاصة بالنسبة لوسطاء التأمين والذى يمثلون الشريحة التدريبية الأكبر للمعهد.