سلايدرسياسة

إيران: فتح المساجد الغد وإقامة صلاة الجمعة بعد مطاردة شرسة لكورونا

استمع الي المقالة
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني بانه سيتم اعتبارا من يوم غد الاثنين اعادة فتح المساجد واقامة صلاة الجمعة في المناطق البيضاء او قليلة المخاطر من حيث الاصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا الذي عقد اليوم الاحد اشاد الرئيس روحاني بالمواطنين لالتزامهم بنسبة 83 بالمائة بالبروتوكولات الصحية وقال، انه تم الالتزام بالبروتوكولات الصحية في بعض المدن بنسبة 92 بالمائة ايضا فيما كان الالتزام اقل في العاصمة طهران كمدينة كبيرة.

بحسب fars، كما وجه الشكر والتقدير للمواطنين وجميع الجهات والمؤسسات والقوات المسلحة والمساجد لمساهمتهم في مشروع “الدعم الايماني” وتوفير الحزم المعيشية للاسر والشرائح الضعيفة في المجتمع.

وصرح اننا لم نبلغ النقطة المتوخاة في السيطرة على فيروس كورونا وينبغي العمل للوصول اليها واشار الى مشروع الفحص الوطني للكشف عن الاصابة بالفيروس واضاف، انه تم في المرحلة الاولى فحص 78 مليون شخص وفي المرحلة الثانية 30 مليون شخص وكانت هذه اكثر تركيزا من الاولى.

ولفت الى انه ليس من المعلوم متى يتم انتاج لقاح فيروس كورونا واضاف، لقد قمنا بالتخطيط لمكافحة كورونا مع الاخذ بالاعتبار اسوا الاحتمالات وحققنا انجازا كبيرا وعلينا الان ايضا اعداد انفسنا ليوم صعب.

وتابع رئيس الجمهورية، هنالك الان 132 مدينة في البلاد مصنفة ضمن المناطق البيضاء وقليلة المخاطر سيتم اعتبارا من يوم غد اعادة فتح المساجد واقامة صلاة الجمعة فيها. وقال، انه في فترة ما بعد كورونا سيتغير العالم والسياسة والصادرات والواردات.

وحول استئناف انشطة المدارس قال، انه تم خلال اجتماع اليوم طرح اقتراح لاعادة فتح المدارس يوم السبت القادم في المناطق البيضاء وقليلة المخاطر لكننا كنا قلقين بعض الشيء حيث تقرر البدء بذلك يوم السبت الذي يليه (بعد نحو اسبوعين) وحتى هذا الموعد فقد تقرر ان يتم البحث بشانه واتخاذ القرار النهائي حوله لاحقا.

واوضح الرئيس روحاني انه سيتم بناء على قرارات اليوم اعادة استئناف عمل بعض الاعمال مثل محلات الحلاقة والاماكن الرياضية حتى في المناطق الحمراء (كثيرة المخاطر) بصورة متدرجة وبهدوء، ولكن في الوقت ذاته لا ننسى بان فيروس كورونا مازال موجودا ومن المحتمل ان نواجه يوما ذروة المرض.

ولفت رئيس الجمهورية الى اضافة الف جهاز ونتيلاتور (تنفس اصطناعي) للمستشفيات خلال الشهرين الاخيرين وكذلك اضافة نحو 400 سرير للعناية الخاصة.

ونوه الى القطبية الثنائية الكبيرة الحاصلة في اميركا والتي لا وجود لها في بلدنا بسبب تفشي فيروس كورونا واضاف، ان قضية كورونا ليست متعلقة فقط بالصحة وسلامة الانسان بل اثرت على العالم كله وفي مرحلة ما بعد كورونا سوف لن تكون السياسة كما كانت من قبل كما ستتغير الصادرات والواردات والاستثمارات.

واشار الى انه في الاتحاد الاوروبي طغت التوجهات الوطنية على اهداف الاتحاد واصبحت كل دول منها تفكر بنفسها فقط واضاف، انه تم التشكيك علنا بالسياسات العالمية واصبح الجميع يدين الحظر بلهجة حازمة.

واشار الى صعوبات الفحص والعلاج في اميركا والنفقات التي يتحملها المرض، وقال، اننا في بلادنا لا ننظر الى الشخص هل انه ايراني ام لا وما هو دينه ونعالج المواطنين فضلا عن الاجانب مجانا فيما هنالك تمييز في اميركا بين الابيض والاسود وان كان المواطن اميركيا ام من رعايا الدول الاخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى