سلايدر

تعليق ترامب تمويل الصحة العالمية بين التنديد والتحفظ

استمع الي المقالة

وبحسب RT، لفت ماس إلى أن أحد أفضل الطرق لتحقيق ذلك هو الاستثمار من أجل تعزيز الأمم المتحدة وبالأخص منظمة الصحة العالمية التي تعاني من نقص التمويل، بغية تطوير وتوزيع اختبارات ولقاحات ضد العدوى.

بدوره، اتخذ رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون موقفا أكثر تحفظا وأبدى تعاطفه مع ترامب في الانتقادات التي وجهها إلى منظمة الصحة العالمية، لاسيما في ما يتعلق بدعمها إعادة افتتاح أسواق المنتجات الطازجة في الصين.

في الوقت نفسه، لفت إلى أن “الصحة العالمية” تؤدي أيضا “كثيرا من العمل المهم” لاسيما في منطقة المحيط الهادئ، موضحا أن حكومة كانبيرا تواصل التعاون مع المنظمة ولا تنوي التخلي عنها، لكن ذلك لا يعني أن المنظمة تحظى بالحصانة من الانتقادات.

من جانبها، أعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن عن دعم حكومتها للمنظمة الأممية، قائلة: “في وقت نحتاج فيه إلى تبادل المعلومات وتلقي نصيحة موثوق بها تتولى منظمة الصحة العالمية هذا الدور، وسنستمر في دعمها ودفع مساهماتنا إليها”.

وقرر الرئيس الأمريكي ترامب تعليق مساهمات حكومة الولايات المتحدة في ميزانية منظمة الصحة العالمية، منددا بطريقة تعاملها مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ومتهما إيها بالانحياز لصالح الصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى