وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت كيف بدأ تفشي وباء كورونا على متن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ثيودور روزفلت” أواخر مارس الماضي، وإقالة كابتن السفينة والقائم بأعمال وزير البحرية.
وبحسبRT، بدأ الأمر بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عندما رست السفينة في ميناء دا نانغ بفيتنام في الـ5 من الشهر الماضي، في ذلك الوقت كانت وسائل الإعلام تتحدث عن إصابة 16 شخصا بفيروس كورونا في فيتنام وتحديدا في الجزء الشمالي من البلاد، بعيدا عن ميناء دا نانغ.
إلا أن الضابط الأعلى في البحرية في المحيط الهادئ، الأدميرال ديفيد ديفيدسون ورغم انتشار المرض أمر بالرسو في الميناء للمضي قدما كعرض مهم للقوة العسكرية الأمريكية في منطقة تزداد توترا بسبب تزايد مطالب بكين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، بحسب الصحيفة.
قضى معظم البحارة أوقاتهم في فندق المدينة ونشروا صور الاسترخاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي اليوم الرابع والأخير في دا نانغ، بعد أن أمضى عشرات البحارة ليلة واحدة على الأقل في فندق حيث تأكدت إصابة اثنين من البريطانيين بالفيروس، أمر الكابتن بريت كروزر، أفراد الطاقم بالعودة إلى السفينة خوفا من تعرضهم للعدوى.
عادت السفينة روزفلت إلى البحر وبعد 14 يوما من الإبحار، عرف البحارة أن شيئا ما يحدث على متنها، ليأتي الإعلان عبر مكبرات الصوت في الـ24 من مارس عن تفشي الفيروس حيث كانت السفينة حينها تبحر غرب المحيط الهادئ، وتم الإعلان أن ثلاثة من البحارة أثبتت إصابتهم بالفيروس. وأن التفشي بدأ في قسم المفاعل النووي في قلب السفينة.