الجيش الابيض يقود العالم لمواجهة كورونا
بقلم: عبدالغفار بيومي
حار الطبيب وخانته العقاقير او يمكننا القول ان الطبيب بطبه ودوائه لايستطيع حتي الان دفع مكروه أتي علي حين غرة ،هل هذا زمن التهلكة؟ أم زمن الوباء ! فلانفع للصورايخ و لا أهمية من التسابق علي التسليح فحكام من يديرون العالم صامتون صمت القبور في قصورهم موصدين أبوابهم خوفا علي أنفسهم غير مدركين انه قد يأتيهم ولو كانوا في حصونا وقصورا مشيده ،
الكلمة الفصل اليوم في زمن الوباء .. للجيش الابيض الطبي .. لصاحب الطلقة الأولي أو(القصة الاولي) التي بدأت مع أول طبيب صيني حاول كشف المستور عن فيروس كورونا ولكن مصالح السياسة الحمقاء كذبته وحقرتة ليموت الطبيب الشجاع لي وين ليانغ خنقا بفيروس كورونا وتبدء حكاية اطباء العالم من نهاية قصته علي جبهات مشافي العالم لمواجهة العدو الخفي المدعو كورونا .. ليدرك العالم المفزوع ان كوكب الارض المهدد بكورونا لم تنقذه السلطة أو السياسة بل الامر بيد الله أولا لاننا نؤمن بذلك .. ثم يأتي الطبيب المنشغل بالبحث العلمي لإنقاذ مايمكن انقاذه ليصبح التصفيق اليومي للجيش الابيض .. طقس يومي يمارسه البشر تقديرًا لكل طبيب وكأن البشرية عقمت أيديها من التصفيق لكل زائف بعد ان تحول العالم الي كمامة كبيرة .. نجد الطبيب باق لأحياء البقاء كي تنمو حياة العالم من جديد ويواصل عمله علي تضميد جراح مرضي الفيروس خشيه مِن الفناء .