أشرف أبو عريف
أكد معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي بمناسبة شهر المرأة العالمي على أن رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ أولت اهتمامًا كبيراً لتمكين المرأة السعودية في جميع المجالات فجعلت الاحتفاء بالمرأة السعودية هو احتفاء بإنجازاتها وبصماتها في جميع الأنشطة والمجالات، ويعد هذا الشهر فرصة لتسليط الضوء على دور المرأة وإسهاماتها في المملكة، وخاصة أن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها وتركت بصمة كبيرة في جميع مجالات التنمية في أبعادها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها.
وأضاف السفير المعلمي بأن المرأة السعودية تعد ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، فاليوم نرى المرأة السعودية تتبوأ مختلف المناصب وأضحت شريكاً للرجل في جميع المجالات وهي مساهم رئيس في بناء الوطن.
كما أكد السفير المعلمي على أن المرأة السعودية تحظى برعاية كبيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومن جميع قطاعات الدولة، حيث سنت المملكة مؤخراً العديد من القرارات الحاسمة والمهمة في سبيل تعزيز تمكين المرأة، فأصبحت المرأة اليوم مواطنة كاملة لها الحق في استخراج أوراقها الثبوتية من بطاقة الهوية الوطنية وجواز السفر بنفسها، وذللت العقبات في سبيل تنقلها وأعطيت حرية التنقل والسفر دون تصريح من ولي أمر ذكر, مما أسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 19.4% بنهاية عام 2017م إلى 23.2% بنهاية2019م.
وأضاف معاليه بأنه على الصعيد العملي حققت المرأة السعودية العديد من المكاسب المهمة، التي كان أبرزها تعيين أول سفيرة في تاريخ المملكة العربية السعودية وهي سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، التي عينت سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن بمرتبة وزير، كما تم تعيين سمو الأميرة هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للمملكة لدى منظمة اليونيسكو في باريس.
وأشار معاليه في ختام كلمته إلى أن وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك يفخر بوجود عدد من السيدات والشابات السعوديات اللواتي يتفاوضن ويمثلن المملكة خير تمثيل في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الرسمية في الأمم المتحدة، ويترأسن لجاناً وأقساماً وملفات هامة ورئيسة، وسيواصل الوفد جهوده في تمكين المرأة وتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية في مختلف المحافل الدولية.