سلايدرسياسة

بقيادة السعودية.. “التعاون الإسلامي” تبحث مع الأمم المتحدة منكوبى”الروهينجا”

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

التقى معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، والمندوبين الدائمين في اللجنة الدولية المصغرة بشأن مسلمي الروهينجا في ميانمار، برئيس الجمعية العامة للدورة 74 للأمم المتحدة السفير تيجاني محمد، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وثمن السفير عبدالله المعلمي، خلال اللقاء جهود السفير تيجاني محمد في دعم حقوق أقلية الروهينجا المضطهدة في ميانمار، متطرقا إلى قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب حكومة ميانمار بالوفاء بالتزاماتها تجاه توفير الحماية لأقلية الروهينجا، مشيرا إلى أن قرار المحكمة كان مستندا على قرار الجمعية العامة المعنون بـ” حالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار” الذي قدمته دول منظمة التعاون الإسلامي بناء على مبادرة من المملكة “رئيس مجموعة الاتصال المعنية بأقلية الروهينجا المسلمة”، ومعربا عن تثمينه لجهود جمهورية غامبيا بأخذ المبادرة لرفع القضية إلى المحكمة الدولية.

كما تطرق السفير المعلمي للقاء الذي جمع المجموعة المصغرة بالأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع المنصرم والذي عبر عن دعمه لجميع الجهود الساعية لرفع المعاناة عن الروهينجا.

وأوضح المعلمي لرئيس الجمعية العامة ضرورة حث مجلس الأمن على اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة عن مسلمي الروهينجا تماشيا مع قرار المحكمة الدولية، وأهمية أن يتبع قرار المحكمة خطوات ملموسة لمجلس الأمن لتنفيذه، وحث حكومة ميانمار على الالتزام به.

جدير بالذكر، بأن المجموعة المصغرة تم تشكيلها بناء على مقترح معالي السفير عبدالله المعلمي للمجموعة الإسلامية في نيويورك، على أن تقوم المجموعة بتمثيل دول منظمة التعاون الإسلامي في لقاءاتها مع الأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، والدول الأعضاء في مجلس الأمن، لتسليط الضوء على معاناة أقلية مسلمي الروهينجا، والتشديد على أهمية ان تلتزم حكومة ميانمار بقرار محكمة العدل الدولية وتوفير الحماية كاملة لهذه الأقلية المضطهدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى