سياسة

منتدى دولي في الرياض يجمع قادة العمل الإنساني

استمع الي المقالة

اشرف ابو عريف

يناقش منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي، والتدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي، إلى جانب التحديات الإنسانية لمشكلات الهجرة من البلدان الأفريقية، وحماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث.

ويعد المنتدى الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويعقد يومي 1 و2 مارس المقبل، منصة لاستمرار مناقشة السياسات والممارسات الإنسانية الدولية، بما يسهم في إيجاد حلول عملية لتطوير وتعزيز العمل الإنساني، وإجراء تغيير قيم وتقديم المساعدات وفقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة وإيصالها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.

وسيركز المشاركون في المنتدى على القضايا الإنسانية الرئيسية والأكثر صلة بالاعتماد على أفضل الممارسات، وعلى خبرات ومهارات الأفراد والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، ومن أهمها حماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث، والممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني.

ويتصدر أسماء المشاركين في المنتدى، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الله الربيعة، والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، ووزيرة شؤون التعاون الدولي لدولة الإمارات ريم الهاشمي.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية بناء الجسور وسد الفجوات بين قطاعي العمل الإنساني والتنموي لتحقيق نتائج أكثر استدامة، والوصول إلى حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات والصعوبات في العمل الصحي الإنساني في مناطق الكوارث والأزمات والأوبئة، بالإضافة إلى ابتكار حلول عملية وفاعلة للتحديات الإنسانية التي تواجه النازحين واللاجئين في مجتمعات بلدان المنشأ وفي المجتمعات المضيفة. كما يركز على تفعيل الإبداع والابتكار من خلال الممارسة المهنية المبنية على البراهين عند التدخل الإنساني في مناطق الأزمات والنزاع.

ويقام على هامش المنتدى معرض فني إنساني، تفعيلاً للجانب الإنساني في مختلف مجالات الحياة، بما يُسهم في خلق مساحة للفنانين والمبدعين المهتمين بإظهار المجال الإنساني بأعمالهم الفنية على نطاق واسع. كما يهدف إلى إثراء العمل الإنساني وتبادل الخبرات بين الفنانين ليلتقوا في مكان واحد يتشاركون فيه الحس الإبداعي. وتشمل فئات المشاركة الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى