كلمة سعادة السفيرة د. هيفاء أبوغزالة-الأمين العام المساعد-رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين.
اشرف ابو عريف
يسعدني أن أرحب بكم في بيتكم بيت العرب، جامعة الدول العربية، في اجتماع الدورة (105) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على مستوى كبار المسؤولين، ويشرفني بداية أن أتوجه بالتهنئة إلى سعادة الأستاذ بدر أحمد القايد – رئيس وفد دولة قطر، على ترأسه لأعمال الدورة (105) للمجلس الموقر على مستوى كبار المسؤولين، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر من المجلس الموقر، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر إلى سعادة الأستاذ رأفت ريان – رئيس وفد دولة فلسطين، على جهوده وكافة الزملاء وتعاونهم لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة الماضية (104) للمجلس الموقر، كما يسعدني أن أرحب بالزميلات والزملاء مديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك، والجهات المراقبة موجهة لهم الشكر على جهودهم وتعاونهم مع القطاعيين الاقتصادي والاجتماعي بالأمانة العامة.
سعادة الرئيس
السيدات والسادة،
معروض على حضراتكم مشروع جدول الأعمال، ومشاريع القرارات، التي جاءت نتاج أعمال اللجنتين الاجتماعية والاقتصادية لمجلسكم الموقر، وفي ضوء المعايير المقرّة لعرض الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية على المجلس.
يتضمن مشروع جدول أعمال مجلسكم الموقر، عدد من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، واخذاً في الاعتبار الأولويات العربية التنموية، وتعزيز جهود الدول الأعضاء الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، والتي سوف نعرض لها تفصيلاً خلال مناقشة جدول الأعمال، وأود أن أؤكد هنا على أهمية متابعة تنفيذ المبادرات ومقررات القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، في دورتها الرابعة التي عقدت في بيروت مطلع عام 2019، والتحضير للقمة العربية القادمة، وكافة الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.
وفي هذا الصدد أود أن اقترح على مجلسكم الموقر، بالإضافة إلى المحور الاقتصادي لأعمال الدورة والمتعلق بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي أن يتم اختيار محوراً أيضاً في المجال الاجتماعي، بحيث يركز المجلس مرة على المحور الاقتصادي ومرة على محوراً اجتماعياً وذلك وفق للأولويات العربية وبناء على ما سيرد من اقتراحات من الدول الأعضاء أو الأمانة العامة.
السيد الرئيس
صاحبات وأصحاب السعادة
لا أود أن أطيل عليكم فلدينا جدول أعمال حافل بالموضوعات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تتطلب اتخاذ قرارات تعزز من الجهود العربية الرامية، لتنفيذ خطة 2030، وبما ينعكس ايجاباً على مصلحة المواطن العربي.
وفقنا ووفقكم الله لما فيه الخير لصالح الشعوب العربية،،،
وشكراً،،