القصة الكاملة لقرار انفصال الأمير هاري وزوجته ميجان عن العائلة المالكة

المصري اليوم _ الاثنين الماضي أعلن الأمير هاري، عبر حسابه على «إنستجرام» انفصاله هو وزوجته ميجان عن العائلة البريطانية المالكة، والاستقلال ماديًا، قائلا إنه «بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، قررنا الانتقال هذا العام بدور تدريجي جديد داخل هذه المؤسسة».

هارى أضاف: «نحن عازمون على التراجع كأعضاء كبار في العائلة المالكة والعمل من أجل أن نصبح مستقلين مالياً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة، خاصة خلال السنوات القليلة المقبلة، نشعر بأننا على استعداد لإجراء هذا التعديل».

وتابع: «نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبنا تجاه الملكة ورعايتها، وسيمكننا هذا التوازن الجغرافي من رفع ابننا مع التقدير للتقاليد الملكية التي وُلد فيها».

واختتم قائلا: «نتطلع إلى مشاركة التفاصيل الكاملة لهذه الخطوة التالية المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع صاحبة الجلالة الملكة وحتى ذلك الحين، يرجى قبول خالص شكرنا لدعمكم المستمر».

وفي أول تعليق من الأمير وليام على قرار أخيه «هاري» بالاستقلال عن العائلة المالكة

صرح الأمير وليام على ما قام به أخيه الأمير هارى وزوجته ميجان بشأن عزمهما التنازل عن أدوارهما الملكية والاستقلال ماديا لصحيفة «صنداي تايمز» قائلا: «لففت ذراعي حول أخي طيلة حياتنا، لكن لم يعد بإمكاني القيام بهذا. أصبحنا كيانين منفصلين».

وأضاف وليام: «أشعر بالحزن بشأن القرار، وكل ما يمكننا فعله هو أن نحاول دعمهما ونأمل أن يأتي الوقت الذي نكون فيه جميعا على نفس الصفحة متفقين». كما أكد «وليام» رغبته بأن «يشارك الجميع بفعالية في الفريق»، في إشارة إلى العائلة المالكة. ومن جانبه لم يكن لدى الملكة إليزابيث وأفراد عائلتها دراية بقرار هارى وميجان.

ومن المقرر أن تجتمع العائلة المالكة، وعلى رأسها الملكة إليزابيث، في قرية ساندرينغهام، لمناقشة خروج هاري وميجان أو الأدوار التي سيؤديانها مستقبلا. في حين أن ميجان تجاهلت الاجتماع وسافرت مجددا إلى كندا، وقالت تقارير إنها «ستشارك في الاجتماع عبر الفيديو، إذا سمح وقتها بذلك».

الملكة إليزابيث تُشكل فريق عمل لبحث قرار الأمير هارى ترك العائلة المالكة

طلبت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، تشكيل فريق عمل لبحث قرار الأمير هارى وزوجته، ميجان ماركل، التخلى عن صفتهما الملكية والاتجاه «للاستقلال المادى».

وأوضح كبار المساعدين الملكيين أن الملكة قد تأذت بشدة من تصرفات حفيدها، فى حين كان رد فعل أفراد الأسرة الآخرين الغضب من ميجان ماركل، الأمر الذى صعّب أمر الرجوع إلى البيت الملكى مرة أخرى. وطلبت الملكة إليزابيث من الموظفين لديها العمل مع دوق ودوقة ساسيكس لإيجاد حل عملى خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن أعلنا أنهما سيتنحيان عن العائلة المالكة.

وقال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» الملكى، نيكولاس ويتشل، إن ملكة بريطانيا أجرت اتصالًا بنجلها الأمير تشارلز، أمير ويلز، وحفيدها دوق كامبريدج، الأمير وليام، واتفقوا على أنهم سيكلفون كبار الموظفين للعمل مع الأمير هارى وحكومة ساسيكس، من أجل إيجاد حلول بشكل عاجل.

ولم يستشر الأمير هارى وميجان ماركل أى فرد من العائلة الملكية بشأن قرارهما التخلى عن صفتهما الملكية، كما أن قصر باكنجهام لم يكن على علم بنوايا دوق ودوقة ساسيكس، وعلى الرغم من قرار الزوجين، سيبقى الأمير هارى فى المركز السادس على العرش البريطانى.

وعادت دوقة ساسيكس، ميجان ماركل، إلى كندا، فيما ظل الأمير هارى فى المملكة المتحدة للتعامل مع الآثار المترتبة على أزمة إعلانهما التنازل عن دورهما الملكى. وكان الزوجان قد تركا ابنهما آرتشى، البالغ من العمر 8 أشهــر، فى كندا بعد رحلتهما التى استمرت 6 أسابيع، حيث تتــم رعايته من قبل مربية وصديقــة ميجان التى تدعى جيسيكــا مولرونى وتعيش فى تورونتــو، فيما تمت إزالة تمثالى الأميــر هارى وزوجته، ميجان ماركــل، من الجزء الخاص بالعائلة الملكيــة البريطانية فى متحف «مدام توسو» للشمع الشهير فى العاصمة البريطانية لندن.

وأظهر الحساب الرسمى للمتحف على «تويتر» إزالة تمثالى هارى وميجان من الغرفة الملكية ونقلهما إلى قسم آخر.

وقال ستيف ديفيس، المدير العام للمتحف: «نحن كبقية العالم نتفاعل مع الأنباء المفاجئة بأن دوق ودوقة ساسيكس سوف يتراجعان، بصفتهما من كبار أفراد العائلة الملكية البريطانية».