قلادة “أبو بكر الصديق” للملك سلمان بن عبد العزيز.. قائد العمل الإنساني 6 عقود
د. حذامى محجوب
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “قلادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه “من الطبقة الأولى من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تقديرا لجهوده الدبلوماسية الإنسانية الإقليمية والدولية، للحدّ من معاناة البشر، وتمثل هذه القلادة كذلك اعترافا لدور المملكة الرائد وتصدرها قائمة الدول المانحة بحجم مساعدات تجاوزت الأربعين مليار دولار خلال السنوات الـ 15 الأخيرة حتى 2019.
وقد تم ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين يوم الثلاثاءالأمين العام للمنظمة الدكتور صالح التويجري مع عدد من أعضاء المنظمة.
وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للجميع، مقدرا دور المنظمة في العمل الإنساني، ومتمنيا لها التوفيق والنجاح في عملها. وألقى الأمين العام للمنظمة كلمة عبر فيها عن خالص الامتنان والتقدير على المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمتضررين من الكوارث والأزمات الطبيعية والبشرية بمختلف أصنافها.
وأشاد التويجري بجهود خادم الحرمين الشريفين والعطاء الإنساني من المملكة، قائلا «أنتم حفظكم الله القائد الأول للعمل الإنساني فقد ترأستم لجانا إغاثية عديدة تمتد على مدى ستة عقود وصلت مساعداتها الإغاثية والتنموية إلى دول عديدة، وأشاد بها العالم كما ونوعا، فسجلّ حياتكم حافل بالعطاء الإنساني على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي ولا زلتم».
وأضاف بأن «الدبلوماسية الإنسانية، ومنهج الحوار، والتسامح، ومواجهة التطرف والإرهاب، لهو منهج اتخذته المملكة وبادرت بالدعوة إليه ودعمته ماليا وسياسيا، رغبة في تحقيق السلام العالمي، الذي تصب نتائجه في تعزيز العمل الإنساني ورفع معاناة بني البشر.”
وسأل التويجري، العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره وسنده ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأن يحفظ للمملكة دوام أمنها واستقرارها لتبقى ظلا وارفا للعطاء الإنساني.
وقد حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور توفيق الربيعة.