د. حذامى محجوب
أعلنت واشنطن أن الأنشطة القنصلية للسفارة قد تم تعليقها “حتى إشعار آخر” ، ونصحت المواطنين الأمريكيين المقيمين في العراق بعدم الاقتراب من المبنى.
زادت درجة ارتفاع التوتر بين واشنطن وطهران ، فتضاعفت المخاوف من التصعيد الذي قد يتحول إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين العدوين .فقد غادر المتظاهرون المؤيدون لإيران المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء في بغداد يوم الأربعاء الموافق 1 يناير ، بناء على أوامر الحشد الشعبي – المتكون من تحالف من القوات شبه العسكرية العراقية التي تهيمن عليها الفصائل الموالية لإيران والمندمجة في القوات النظامية – مما وضع حد لإنهاء حلقة من العنف كانت قد بلغت ذروتها في هجوم غير مسبوق على المستشارية.
ولكن حتى
إن توقف العنف في بغداد ، فإن التصعيد بين إيران والولايات المتحدة ، هاتين القوتين الناشطتين في العراق ، مستمر: فقد توعد الرئيس دونالد ترامب بجعل إيران متهمة تدفع “الثمن الباهظ”،من أجل “تنظيم” الهجوم على سفارتها يوم الثلاثاء واستدعت طهران ممثل سويسرا المسؤول عن المصالح الأمريكية في إيران.
