سلايدرسياسة

فى استقبال عام مصر – روسيا 2020.. المترجمون فى انتظار البرنامج النهائى المصرى والروسى

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

فى إحتفالية كبرى بقاعة طه حسين بالمركز القومى للترجمة وفى حضور حشد كبير لمجموعة من أهم المترجمين عن اللغة الروسية افتتح الدكتور أنور مغيث فعاليات يوم المترجم برعاية وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم الذى ضم ندوة “الأدب والاستشراق والسياسة” فى إطار الاحتفال بالعام المصرى الروسي الذى يبدأ بعد ايام مع مطلع عام 2020 بمبادرة من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين .
وأشار مغيث فى كلمته: أن العلاقات المصرية الروسية تمتلك رصيداً يسهم فى دعم التعاون المستقبلي بين البلدين، مضيفاً أن المركز يخطط لمجموعة من الفعاليات من بينها إستضافة عدد من الكُتاب الروس لتوقيع ترجماتهم وتعريف الجمهور المصرى بهم، ثم تناول الدكتورأنور ابراهيم الذى أدار الندوة التاريخ العريض للعلاقات المصرية الروسية وأهمية دور الإستشراق الروسي فى دراسة علوم الشرق ودور الشيخ محمد عياد الطنطاوى أول معلم للغة العربية فى روسيا والذي تخرج من مدرسته كبار المستشرقين الروس كما تحدث الدكتور والمترجم ايمان يحيي حول تفاؤله بمستقبل الترجمة من الروسية الي العربية لأسباب كثيرة أهمها عودة روسيا كلاعب اساسي على الساحة السياسية والثقافية العربية بالإضافة إلي زيادة عدد الطلاب والمتحدثين للغة الروسية .
وتحدث شريف جاد رئيس الاتحاد العربي لخريجى الجامعات السوفيتية والروسية عن أهمية عام مصر وروسيا الذى يأتى بمبادرة تاريخية وبدعم رئاسي لأول مرة وضرورة استثماره لأقصى حد وتصحيح المسمى ليكون عام مصر وروسيا للتعاون الانسانى بدلاً من عام الثقافة المصرية الروسية مما يفتح المجال للتعاون فى جميع المجالات وخاصة البحث العلمى والثقافة، وأكد جاد أن برنامج الجمعية المصرية للخريجين سيكون جاهزاً للعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال أيام، وطالب بسرعة تقديم البرنامج النهائى من الطرفين المصرى والروسى .
كما تحدث الدكتور نبيل رشوان الخبير فى العلاقات المصرية الروسية: أن الأزمة التى نعانى منها أن الترجمة تابعة للسياسة وبالتالى تزيد وتقل حسب مستوى العلاقات السياسية، كما تواجهنا مشكلة جادة وهى صعوبة الحصول على حقوق الملكية مما يصعّب عملية الترجمة.
كانت الإحتفالية قد بدأت بعرض فيلماً تسجيلياً عن تاريخ المركز القومى للترجمة ودور مؤسسه الدكتور جابر عصفور، وكلمات الدكتورة أمال الروبى والمترجم السورى الكبير ثائر ديب، وفى الختام تم توقيع مجموعة من الكتب كان من بينها كتاب يوسف إدريس للمستشرقة الروسية فاليريا كيريبتشينكو ترجمة الدكتور إيمان يحيي، حضر الاحتفالية كل من الفنانين محمود حميدة وعزت العلايلى والسيناريست مصطفى محرم والمخرج محمد فاضل ونائب مدير المركز الثقافى الروسى أليكسى بوكين، والمصور السينمائى محمود عبد السميع رئيس جمعية الفيلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى