سلايدر

وتتواصل نتائج “مصر تستطيع”.. الاتفاق مع جامعة الجلالة لتأسيس مركز لتعظيم استخدام وتوظيف الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر

د.خالد عبد الرحمن: مصر ثرية بالطاقة المتجددة ونسعى لاستخدامها بأفضل صورة ممكنة

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

انطلاقًا من الدور المحوري لسلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” في ربط العلماء والخبراء المصريين بالخارج لتعظيم الاستفادة من جهودهم في شتى المجالات بما يساند القضايا الوطنية، أعلن الدكتور المهندس خالد عبد الرحمن نائب رئيس معهد الهندسة الجيوتقنية بجامعة “لايبنتز” بألمانيا، وأحد أبرز المشاركين في مؤتمرات “مصر تستطيع”، عن البدء في تأسيس مركز لتعظيم استخدام وتوظيف الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر؛ تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إشراك هؤلاء الخبراء في رسم استراتيجية مصر 2030 للتنمية، بما يسهم في خلق طفرة كبيرة في مسيرة مصر الاقتصادية والصناعية والتنموية.

وأوضح الدكتور خالد عبد الرحمن، أستاذ الهندسة في ألمانيا، وأحد علمائنا المشاركين في النسخة الأولى من المؤتمر الوطني الأول لعلماء وخبراء مصر بالخارج”، أن موقع جامعة الجلالة أعلن عن البدء في تنفيذ المركز؛ تطبيقا للدراسات التي كشفت أن مصر تواجه في الفترة الحالية مشكلة “استنفاد الطاقة الأحفورية”، مضيفًا أنه يجب مواجهة تلك المشكلة ليس فقط على مستوى إنشاء محطات، ولكن بإقامة شبكة متكاملة تختص بالطاقة وتطوير مصادرها وبحوثها وتدريب القائمين عليها، مؤكدا أن مصر ثرية بالطاقةالمتجددة ونسعى لاستخدامها بأفضل صورة ممكنة.

وتابع عبد الرحمن، أنه جار التنسيق مع الجهات المعنية الأخرى لتنفيذ عدة توصيات أخرى قدمها في مجال استخدام الطاقة في مصر تمثلت في :

• إنشاء محطات توليد الطاقة المتكاملة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

• التعاون متعدد التخصصات “Team Work Culture” بين مجالات مختلفة.

• تطوير برامج الدراسات العليا المتخصصة في طاقة الرياح بالتعاون مع جامعة أو أكثر في مصر.

• التركيز على إقامة نماذج أولية للحصول على الطاقة سواء بمصادر منفصلة (رياح، شمس، إلخ) أو مصادر هجينة لتعظيم كفاءة الطاقة المحصلة.

• التعاون بين أكاديمية الصناعة والحكومة متمثلة في (وزارة الكهرباء ووزارة التعليم العالي ووزارة الدفاع وغيرها)، وذلك من خلال مركز التميز للطاقة المتجددة (CERE)، والذي يحتوي على معامل منفصلة تختص بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الأمواج وطاقة باطن الأرض، بالإضافة إلى معامل الحاسب الآلي المتقدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى