الأوغاد.. وإنقلاب السحر على الساحر..؟!
أشرف أبو عريف
لا شك أن مرتزقة ما يسمى بالإخوان قد فاحت رائحتهم النتنة فى إسطنبول التركية سواء فيما بين بعضهم البعض بسبب الصراع على التبرعات البنكية من الداخل التركى أو القادم من قطر وخلافه فقط لهدم الدولة المصرية المحروسة ودس الفتن والتحريض على بعضهم البعض أو التكالب على استرضاء الحزب الحاكم فى تركيا لتحقيق المآرب الشخصية البحتة وليس كما يزعمون مناصرة المصرى فى الداخل والخارج..
فما يعرف بالقيادات الإخوانية فى إسطنبول قد توحشت ماديا. فتخيل أن يدفع أحدهم 15000 دولار رسوم مدرسية لإبنه فى مدرسة خاصة شهرياً فى الوقت الذى لا يجد المغرر بهم من صغار المعارضة هناك ما يكفى قوت يومه..؟!
وهناك من يعيش فى فيلا فاخرة جدا وحراسات خاصة جدا ويمتلك القناة هذه وتلك ويدفع الفُتات للعاملين فى القناة حوالى 200 دولار شهرياً وبشكل غير منتظم.. فقد تصرف المرتبات بعد حوالى 3 شهور.. ؟!
وهناك من يستثمر الهبات والعطايا المرسلة – لمؤازرة الجوعى والعكشى والعُارة كما يزعم مموليهم – فى مجال الشحن والتفريغ أحدهم وزير سابق فى حكومة د. هشام قنديل ويحقق الملايين الدولاراية ولم يكترث بالجوعى المصريين هناك.. أى مخلوقات هؤلاء؟! أليس هذا إستغلال للدين الاسلامي السمح والتسول والإرتزاق بإسم الدين ليس إلا لقتل الأبرياء وتدمير البلاد الآمنة المستقرة؟!
والآن فقط قد أدرك الحزب الحاكم فى تركيا أن إخوان مصر قد أساءوا وأضرو بسمعة الحزب والبلاد وكانوا السبب المباشر وراء سقوط أنقرة وإسطنبول فى إنتخابات البلدية الأخيرة لصالح الحزب المعارض..
لذا، يعكف حزب العدالة والتنمية التركي الأن على إعادة هيكلة الحزب من جديد وتشكيل حزب جديد للتخلص من مرتزقة الإخوان المتسولبن وتصحيح ما يمكن تصحيحيه..
ولكن، لا أعتقد أن ينجح الحزب الحاكم في ى تركيا على خداع المواطن التركى من جديد خاصة أن البلاد مقبلة على الإنتخابات الرئاسية.. فقد انقلب السحر على الساحر وتبَّاً لمرتزقة الجماعة المحظورة.. وتحيا مصر دائماً برئيسها المُفدىَ بحول الله.