سياسة

المشترك بين البلدان وتقارب الثقافات

استمع الي المقالة

د. حذامى محجوب

نظم القسم الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس بالإشتراك مع الجمعية التونسية للتراث المشترك ” ثقافات” يوم الإربعاء 27 نوفمبر 2019ندوة ثقافية بمركز الفنون والآداب “القصر السعيد” . وقد أشرف على هذه الندوة السيد كيوان إيمانى عن سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية والأستاذ هيثم فرهانى مدير القسم الثقافي للسفارة الإيرانية والأستاذ فتحي الجراي رئيس الجمعية التونسية للتراث المشترك “ثقافات” والسيد محمد سعد رئيس جمعية الصداقة والأخوة التونسية-الإيرانية والأستاذ فوزي محفوظ مدير عام المعهد الوطني للتراث .وقد جرت فعاليات هذه الندوة تحت عنوان ” محطات من التراث المشترك بين تونس وإيران عبر التاريخ” ، وعرض فيها ثلة من الباحثين مختلف المشتركات ونقاط الالتقاء بين البلدين على مستوى التعبيرات الروحية -الدينية ، والأشكال الاحتفالية والمعمار والكتب والمخطوطات وكل الأشكال الثقافية عبر التاريخ ،وتخلل هذه الندوة عرض لبعض الصناعات التقليدية الإيرانية التي زينت المكان وزادته جمالا .
ووقع اختتام هذه الندوة بتكريم المشاركين وثلة من الكتاب حول أعمالهم المتعلقة بالعلاقات الثقافية بين تونس وإيران.
وتعد هذه المبادرة فرصة طيبة للتقريب بين الثقافات بإبراز المشترك بينها للإبتعاد عن الإختلافات وما خلقته السياسة من اصطفافات إقليمية ومذهبية وبون بين الشعوب ، في حين أن الأصل هو في تلاقح الثقافات وتفتحها على بعضها ومساهمة كل منها في التراث العالمي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى