إقتصاد

مدينة زويل مستقرة.. وتسعى لتحقيق حُلم زويل نُوبِّلْ – المتحدث الرسمى

استمع

تعليقا على “الدبلوماسى يدق أجراس الخطر فى مدينة زويل”، تلقى الدبلوماسى مكتوب من السيد المتحدث الرسمى باسم مدينة زويل الأستاذ شريف فؤاد حول أهم الإنجازات التي تمت في مدينة زويل على النحو التالى:

عكفت المدينة منذ إنشائها على توفير البيئة المحفزة التي تساعد على جذب العلماء المصريين ذوي الخبرات العالمية للمساهمة الفعالة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي حيث تضم المدينة الآن ما يزيد علي ٦٠ عضو هيئة تدريس قاموا بتأسيس مدينة تعليمية بحثية متكاملة تُعِد قادة قادرين على مواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وفتح آفاق جديدة للمستقبل، وذلك عن طريق ربط البحث العلمي التطبيقي بالتحديات الاستراتيجية على المستوي المحلي والإقليمي والدولي. وأهم الإنجازات التي تمت في مدينة زويل منذ إنشائها في ٢٠١٢ حتى الآن هي:

١. إعداد جيل مؤهل لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة

نجحت مدينة زويل في تأسيس جامعة العلوم والتكنولوجيا بمنظومة فريدة تتميز بالآتي:

  • تطبيق معايير شمولية تضمن انتقاء الطلاب الموهوبين من جميع محافظات القطر المصري بغض النظر عن إمكانياتهم المادية، ويمثل الطلاب المقيدون في المدينة ٢٥ محافظة مختلفة من محافظات مصر.
  • منح درجات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في برامج أكاديمية بينية حديثة تساعد علي إعداد أجيال قادرة علي المساهمة الفعالة في تشكيل المستقبل ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وتشمل البرامج التي تمنحها الجامعة التخصصات الاستراتيجية الآتية:
  • هندسة تكنولوچيا النانو
  • هندسة الطاقة الجديدة والمتجددة
  • هندسة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • هندسة البيئة
  • هندسة الفضاء
  • العلوم الطبية الحيوية
  • علوم النانو
  • علوم المواد
  • فيزياء الأرض والكون

وقد تم إعداد جميع البرامج الأكاديمية بأيدي خبراء وعلماء مصريين تم اجتذابهم من جميع أنحاء العالم ليساهموا في بناء نهضة حقيقية في مصر. وبالرغم من أن جميع البرامج التي تطرحها الجامعة مختلفة اختلافا جذرياً عن جميع البرامج المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات حيث يتم إذابة الحدود بين

التخصصات المختلفة، فقد تمكنت مدينة زويل، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، من اعتماد جميع برامج مرحلة البكالوريوس وتمكين الخريجين من التسجيل في النقابات المهنية المناظرة لتخصصاتهم. وتعتبر هذه خطوه هامة في استحداث تخصصات في الدولة المصرية تواكب متطلبات سوق العمل الحديثة والتي تعتبر حجر الزاوية للمستقبل.

وهناك العديد من الدلالات علي جودة التعليم في جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، ومواكبتها لمتطلبات سوق العمل المستقبلية ومنها:

  • تمكن الدارسون في مدينة زويل من اجتياز الاختبارات الدولية لتقييم الخريجين (Graduate Record Examinations) بتفوق غير مسبوق عالمياً حيث حصلوا على متوسط مقداره ٨٤٥ في حين أن المتوسط العالمي لدرجات هذا الاختبار هي ٧٢٥، وقد حصل عدد من الطلاب علي القيمة العظمي في هذا الامتحان العالمي وهي ٩٩٠ ليصبح طلاب مدينة زويل، المصريون، الأوائل على العالم في مجال الفيزياء.
  • حصل الخريجون على فرص عمل في كبري الشركات المحلية والدولية حيث وصل معدل التوظيف للخريجين ٩٠٪ بعد ٣ أشهر من التخرج، وهو ما يفوق المعدلات العالمية للتوظيف والتي لا تتعدي ٦٤٪ بعد ٦ أشهر من التخرج.
  • عند تقييم الجامعات العالمية مثل MIT, Purdue, North Carolina, Penn State وغيرها من الجامعات الأمريكية والأوروبية المرموقة لطلاب مدينة زويل، تم قبولهم بعد البكالوريوس في برامج الدكتوراه مباشرة ومنحهم منح كاملة وهذه تعتبر سابقة عالمية، وبالتالي هؤلاء الطلاب يمثلون سفراء لمصر ويثبتوا أن مصر قادرة على إعداد خريجين قادرين على المنافسة العالمية واجتيازها باقتدار.
  • وتوافقاً مع توجه الدولة في عمل توأمة مع الجامعات العالمية قامت مدينة زويل بتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية مع جامعات مرموقة في أوروبا تهدف إلى منح درجات علمية مشتركة في مجالات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس. وقد تم بالفعل توقيع اتفاقيات مع:
  • Karlsruhe Institute of Technology (Germany)
  • Technical University of Ilmenau (Germany)
  • Vrije Universiteit Brussel (Belgium)
  • Gent University (Belgium)

وتسعي مدينة زويل لتوفير الدعم للطلاب الموهوبين والغير قادرين مادياً دون أن تحمل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية الدولة في رعاية المواهب وتنميتها. وقد تمكنت المدينة من توفير منح لما يزيد عن ٧٠٠ من الطلاب النابغين والذين تم اختيارهم من جميع أنحاء القطر المصري.

٢. الإنتاج العلمي لمدينة زويل

  • نشر ما يقرب من ٨٥٠ بحث دولي في الدوريات العلمية المرموقة ذات معامل التأثير المرتفع. وللاستدلال علي جودة النشر العلمي بمدينة زويل، فقد أُدرجت المدينة، طبقاً لإحصائيات Nature Index، في المركز الأول بين الجامعات المصرية من حيث عدد مرات الاستشهاد البحثي الدولي والمركز الثالث من حيث غزارة الإنتاج العلمي وذلك بالرغم من حداثة المدينة والعدد المحدود من أعضاء هيئة التدريس (٦٠ عضو هيئة تدريس).
  • تسجيل ٩ براءات اختراع في مجالات تتوافق مع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
  • الحصول على تمويل يزيد عن ١٢٤ مليون جنيه من الجهات الداعمة للبحوث وذلك لإجراء بحوث تطبيقية يمكن تحويلها لمنتج صناعي وبالتالي توطنين الصناعة المصرية وامتلاك حق المعرفة.

 ٣. المشاريع البحثية التي تم تنفيذها وتتوافق مع الأولويات الاستراتيجية للدولة

٣. ١.  مشاريع تتعلق بالزراعة والغذاء

  • ابتكار تكنولوجيا حديثة تمكن من تقليل استهلاك سماد اليوريا بنسبة تتعدي ٥٠٪. وتم بالفعل تصميم وتصنيع جهاز لتغليف حبيبات اليوريا بمواد طبيعية مستخلصة من المخلفات الزراعية وقابلة للتحلل في التربة دون إحداث أي آثار مضرة للتربة أو للزراعات. وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، فقد تم اختبار التكنولوجيا المقترحة من مدينة زويل في حقول تابعة لوزارة الزراعة ومنتشرة في أنحاء الجمهورية وذلك على محصول الذرة والأرز والكتان على مدار موسمين زراعيين وفي أنواع متباينة من التربة. وقد وقعت المدينة اتفاقية تعاون مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي ووزارة الزراعة لتحويل اليوريا ممتدة المفعول إلي منتج معتمد لتعميم الاستفادة منه. ومن المتوقع أن يكون الوفر الناتج من استخدام هذا النوع من السماد المطور في حدود ٤ مليار جنيه سنوياً وذلك في حال تعميمه على مستوي الجمهورية.
  • تعظيم الناتج الزراعي من المساحات المزروعة باستخدام المسح الجوي لتقييم نمو المحاصيل وتحديد المدخلات الزراعية المطلوبة لضمان أعلي جوده للمحاصيل. وقد قام فريق من الأساتذة والباحثين والطلاب في مدينة زويل، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، بتطوير طائرة بدون طيار بتصميم وتصنيع مصري خالص مصممه خصيصاً لمهام المسح الجوي للأراضي الزراعية. وقد تم تطوير البرمجيات المطلوبة لتحديد حالة المحاصيل من الصور الجوية باستخدام الذكاء الاصطناعي. ومدينة زويل الآن بصدد التعاون مع الهيئة العبية للتصنيع لتحويل النموذج البحثي للطائرة إلي نموذج صناعي يتم إنتاجه علي نطاق كمي.
  • قام طلاب مدينة زويل بالتعامل مع مشكلة بيئية ملحة في قرية الوراق والتي تتمثل في التخلص من مخلفات زراعة الموز، حيث قاموا بتطوير ماكينة تُمَكِن من تحويل مخلفات زراعة الموز من ملوث للبيئة ومياه نهر النيل إلي منتج يفيد المجتمع كما قاموا بتدريب ربات البيوت في هذه القرية على تدوير المخلفات وتحويلها إلي سماد أو ألياف، وبالتالي يتم تمكين المرأة الريفية وأسرتها اقتصاديا واجتماعياً. وقد حصل هذا الابتكار على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي في شهر نوفمبر ٢٠١٧. وفي عام ٢٠١٨ قام الفريق بتنفيذ المشروع في منطقة أبو غالب وبعد أن كانوا يستخدمون الألياف في صناعة بعض المنتجات البسيطة تساعد المزارعين على زيادة دخلهم بدأ الطلاب باستخدام هذه الألياف في صناعة الحبال وبدأوا بإجراء أبحاث عن كيفية تقوية هذه الألياف لرفع جودة الحبال و زيادة متانتها حتى يمكن استخدامها في الموانئ البحرية وتصديرها للخارج.
  • تمكن طلاب مدينة زويل من تكوين شركة لمراقبة البيئة السمكية بتطويع تكنولوجيا متقدمة تساعد على تنمية الثروة السمكية بطرق اقتصادية ومن المتوقع أن ترفع كفاءة المزارع السمكية بنسبة ٣٠٪. وبدأوا في تطبيق هذا النظام في محافظة كفر الشيخ المعروفة بالمزارع السمكية، وحاليا يتم اختبار النظام في أحد المزارع على مساحة ٧ أفدنه والنتائج الأولية إيجابية، وسيكون لدينا ارقام حقيقية عن نسبة زيادة الإنتاج في شهر ديسمبر القادم عند انتهاء الدورة.
  • مصر هي أكبر منتج للأسماك في افريقيا وتحتل المركز السادس على مستوى العالم، ومع ذلك، ما زلنا نستورد أكثر من ٩٠٪ من مكونات تغذيه الأسماك وفي السنوات القليلة الماضية، تضاعفت أسعار الأعلاف ثلاث مرات على الأقل، مما انعكس سلبيا على أرباح أصحاب المزارع السمكية. بدات مجموعه من طلاب زويل (من قسم علوم الطب الحيوي والهندسة البيئية) في استخدام دراستهم الأكاديمية لايجاد حل علمى للمشكلة وبعد عدة أبحاث أطلق الطلبة شركة ” بروتينيا ” والتي تعتمد على استخدام واحده من أكثر الحشرات كفاءه، وإطعامها على النفايات العضوية لإنتاج مصدر بروتين عالي القيمة ليستخدم كغذاء للأحياء المائية وعلف للماشية. تقدم هذه الفكرة حل مستدام لإنتاج علف عضوي صديق للبيئة. تقوم الشركة حاليا بإجراء تجارب ميدانية مع مراكز بحثية مصرية لإثبات كفاءة البروتين الناتج من هذا النوع من الحشرات على الأنواع المحلية المصرية ونعتمد في ذلك استخدام الأساليب العلمية في التجربة. يقوم الطلاب حاليا ببناء أول مزرعة تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التربية على مستوى صناعي والتي من المتوقع أن تنطلق مع الربع الثاني من عام ٢٠٢٠. ويعتمد التصميم على بناء مركز بحثي مرافق للمزرعة بحيث تجري التجارب المطلوبة لتحسين عملية الإنتاج كما سيمكن الباحثين في المجالات الزراعية من استخدام المركز البحثي لإجراء التجارب وتطوير هذا النوع من الصناعة في المنطقة. تم عمل اختبارات على المنتج والنتائج مطابقة للمعايير العالمية كما تم الوصول إلى المعدلات العالمية في الإنتاج. والجدير بالذكر أن هذا المشروع فاز بالمركز الأول في “مسابقة HULT” وفي مسابقة Change Labs” accelerator 2019  حيث تنافس مع  عشرة مشروعات رائدة من دول مختلفة حول العالم  وحصل علي استثمار قيمته مليون جنيهاً مصرياً.
  • قام باحثو وطلاب مدينة زويل بتطوير تطبيق يساعد المزارعين على التنبؤ بالسيول قبل وصولها للمزارع والمناطق الحضرية بفترة قد تصل إلى أسبوع. وقد حصل باحثو مدينة زويل علي المركز الأول علي مستوي مصر في مسابقة نظمتها منظمة الأغذية العالمية FAO)) التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتم اختبار التطبيق في مخرات السيول بالمنطقة المحيطة بمدينة دهب، ويعتمد التطبيق علي تحليل بيانات الأرصاد بصوره دقيقة تمكن من معرفة حدوث السيول بوقت كاف قبل وصولها وبالتالي تقليل الأضرار المادية ومحاولة الاستفادة من المياه.

  ٣. ٢.  مشاريع تتعلق بالمياه (تنقيه، معالجة مياه الصرف، تحلية)

  • إيجاد طريقة كميو فيزيائية لمعالجة مياه المصارف الزراعية واستخدامها في الزراعة أو الاستزراع السمكي. وقد تم عمل دراسة مبدئية على معالجة مصرف بحر البقر، وذلك باستخدام مواد محلية زهيدة الثمن وعمل تصميم هندسي بسيط يرفع من كفاءة الترسيب ويمكن تعميمه على المصارف الزراعية في شمال الدلتا. ومن المتوقع أن يخفض تكلفة التنقية بحوالي ٥٠٪ بالمقاربة بالتكنولوجيات المتاحة التي يتم استيرادها من الخارج والتي تعتمد على معدات كهروميكانيكية وفلاتر ذات مواصفات خاصة باهظة الثمن. والتحدي الذي يواجه هذا المشروع هو تقنين الدولة لاستخدام المصارف في معالجة المياه والبديل المتاح حاليا هو استخدام جزء من الأراضي الزراعية لرفع جوده مياه المصارف. وما يتم حاليا هو خلط مياه المصارف بمياه الترع، دون معالجة، لسد العجز المطلوب لمياه الزراعة في شمال الدلتا. وقد تم إثبات إمكانية استخدام النظام المقترح على المستوي البحثي المعملي والمطلوب تخصيص جزء من المصرف لتركيب وحده تجريبية.
  • اه الجوفية السطحية كمصدر لمياه الشرب في دلتا مصر وذلك عن طريق عمل وحده تنقية للمياه علي المستوي المنزلي لإزالة الملوثات الموجودة في المياه الجوفية السطحية مثل النترات والأمونيا والتي لها تأثير سلبي علي الصحة وذلك باستخدام مواد محلية. وتم عمل تجارب في محافظة المنوفية حيث أثبتت التجارب فعالية منظومة التنقية المقترحة على التخلص من الملوثات المختلطة بالمياه الجوفية

السطحية. ويعتمد نظام التنقية علي استخدام مواد طبيعية، محلية، صديقة للبيئة مستخرجة من منتجات زراعية. ويعتبر هذا النظام بديل للفلاتر المنزلية المستوردة ذات مراحل التنقية المتعددة والعالية التكلفة. ومن المتوقع أن تكون تكلفة المنتج المقترح ٣٠٪ من تكلفة نظيرة المستورد. وقد تم اختيار هذا المشروع من قبل وزارة الري لتقديمه ضمن فعاليات أسبوع المياه بالقاهرة. والمدينة الآن بصدد البحث عن تمويل لتحويل النموذج البحثي لنموذج صناعي يمكن تعميمية.

  • مشروع تشغيل وتعظيم نقل التكنولوجيا لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية في مشروع محطة توليد الطاقة وتحلية المياه ببرج العرب والممول من الاتحاد الأوروبي ومصر (أكاديمية البحث العلمي) بإجمالي تكلفة ٢٢ مليون يورو. ويتم من خلال هذا المشروع رفع كفاءة التشغيل لنموذج صناعي قائم وذلك من خلال استبدال وتعديل بعض المكونات المستخدمة في المضخات والخطوط بهدف رفع قدرتها علي تحمل ظروف التشغيل وتعظيم المكون المحلي وما يتبعه من تقليل التكلفة للوصول إلي الاستدامة المالية.
  • مواد مركبة جديدة قادرة على إزالة الأصباغ العضوية وأيونات الكروم من مياه الصرف الصناعي. أظهرت المواد التي طورها باحثوا مدينة زويل سجلاً غير مسبوق من حيث القدرة على إزالة الملوثات كما أثبت سجلها المنشور في واحدة من أكثر المجلات المرموقة التي نشرتها الجمعية الكيميائية الملكية البريطانية، في أوائل عام ٢٠١٩. طور الفريق نموذجًا أوليًا ويقوم الفريق حاليًا بتقديم طلب براءة اختراع يتم تقديمه في مصر لهذا الاختراع.

 ٣. ٣.  مشاريع تتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة

  • قام باحثو مدينة زويل بتطوير روبوت يقوم بتنظيف أسطح المرايات العاكسة آلياً دون استخدام مياه والروبوت مصنوع بتكنولوجيا مصرية بالكامل وتقوم مدينة زويل الآن بتأسيس شركة مع خريجي المدينة لتصنيع هذا الروبوت بإنتاج كمي.
  • ابتكر باحثوا مدينة زويل طريقة فريدة لتخزين الطاقة الكهربائية الزائدة التي يمكن توليدها من الألواح الشمسية، دون استخدام بطاريات، حيث يتم تخزين الطاقة الكهربائية الزائدة في الماء، من خلال التحليل الكهربائي، وهي تقنية صديقة للبيئة يمكن أن تحل محل تكنولوجيا تخزين الطاقة الحالية في البطاريات، وخاصة في المناطق خارج الشبكة والمدن الجديدة. وقد تم تحكيم هذه التقنية دولياً حيث تم نشر البحوث المتعلقة بهذه التقنية في الدوريات العلمية العالمية ومنها دوريات الجمعية الكيميائية الأمريكية، وقد تم التقدم بطلب تسجيل اختراع دولية في هذا الصدد.

٣. ٤. مشاريع تتعلق بالصحة

  • ابتكار ضمادات ذكية تساعد على الالتئام السريع لجروح مرضي السكري، وقد تم التحقق من فعالية هذه الضمادات على نماذج حيوانية حيث أثبتت نجاحها. والمدينة الآن حصلت على تمويل من البنك الإسلامي الدولي قيمته ١٠٠ ألف دولار للبدء في التجارب السريرية ولتحويل الضمادة الذكية إلي نموذج نصف صناعي.
  • نجح الباحثون في مدينة زويل في تطوير نظام مبتكر لعلاج امراض العيون كبديل لكل الطرق التقليدية عبارة عن رقعة من الالياف النانونية محملة بالأدوية بطيئة التحرر والتى يمكن استخدامها فى التوصيل الفعال للدواء داخل العين. ويمكن استخدام هذا النظام كحامل دواء فى العديد من أمراض العين كالإصابات الميكروبية أو المياة الزرقاء إلخ. الألياف النانونية المبتكرة والمحملة بالدواء تعتبر أكثر كفاءة فى توصيل الدواء للعين بالمقارنة بالطرق التقليدية كالقطرات والجيل حيث ان الحركة الدمعية فى العين يمكن أن تزيل الدواء يسهولة. بينما تمتاز هذة الألياف النانونية بقابليتها للالتصاق على العين وبالتالي توصيل الدواء بكفاءة أفضل ولفترات زمنية أطول.

٣. ٥. مشاريع تتعلق بتوطين الصناعة وحل المشاكل الصناعية

  • في إطار سياسة الدولة لإحلال المنتج المحلي محل المنتجات المستوردة، بدأ العمل في مدينة زويل على برنامج تدريجي يهدف لإنتاج المعامل المطلوبة للمدينة (وفى المستقبل لغيرها من الجامعات ومراكز البحوث في مصر والخارج). وأول نجاحات هذا البرنامج الطموح كان بناء نفق للاختبار الهوائي مصنع بنسبة تزيد على ٩٠٪ بمكونات مصرية. تم التصميم عن طريق فريق من الأساتذة والطلاب في المدينة وتم التصنيع بمركز بحوث الطيران بالهيئة العربية للتصنيع. وكمثال على الوفر الممكن نتيجة إحلال المعامل المستوردة فتكلفة النفق كانت خمس تكلفة المثيل المستورد.
  • مشروع معالجة المياه الملوثة بالسيانيد بمصنع ١٨ التابع لهيئة الإنتاج الحربي وبالتعاون مع مركز التميز العلمي، حيث تم تحديد المشكلة وطريقة الحل وتم عمل التصميم النهائي للوحدة الصناعية وسوف يتم التصنيع بورش مدينة زويل. وبالتالي نجح باحثو مدينة زويل في توفير بيئة صناعية آمنة من خلال توفير حلول محلية بالكامل.
  • مشروع بدائل زغب القطن لانتاج نيتروسيليلوز بمصنع ١٨ التابع لهيئة الإنتاج الحربي (مركز التميز العلمي) ويهدف المشروع إلي إيجاد بديل محلي مستخلص من المخلفات الزراعية المصرية بدلا من استيراد القطن قصير التيلة. وقد توصل باحثو مدينة زويل إلي أن أفضل بديل هو الألفا سيليلوز المستخلص من بجاس قصب السكر، وبالتالي يتم حفض تكلفة المواد الخام من ٦٠٠ – ٨٠٠ دولار إلي ٢٠٠- ٤٠٠ جنيهاً مصرياً للطن الواحد من المادة الخام. والآن يتم إجراء التجارب المعملية للحصول علي المواصفات القياسية المطلوبة للإنتاج النيتروسيليلوز والتي تتوافق مع التطبيقات المدنية والحربية.
  • مشروع تغطية الواح الطاقة الشمسية ومرايا المركزات الشمسية بمواد نانونية ذاتية التنظيف بالتعاون مع جامعة القاهرة وتمويل من STDF. وقد أثبتت التجارب المبدئية إمكانية رفع كفاءة الخلايا الفوتوفلتية باستخدام التقنية المقترحة في الأجواء المصرية. وقد تم الانتهاء من رسالة ماجستير في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى