سلايدر

عاجل.. “الدبلوماسى” يدق أجراس الخطر فى مدينة زويل “1”

استمع الي المقالة

لا شك أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمدينة زويل وفى الأساس بالعالم الجليل صاحب نوبل، ليقف شاهد على العصر من باب اهتمام القيادة السياسة بالعلم والعلماء..

غير أن بريد “الدبلوماسى” قد تلقى عدة بلاغات على مدار الأيام الفائتة لتوجيهها للجهات المسؤلة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السياسى..

وبعد فحص وتحقيق، قررنا نشر التقارير كافة كما وردت إلينا بدءاََ من اليوم فصاعداََ، وبالطبع حق الرد مكفول للمشكو فى حقه”.. التقرير رقم واحد جاء على النحو التالى:

بلاغ الى النائب العام
  • معالي المستشار / حمادة الصاوي – النائب العام
  • صورة الى مكتب وزير التعليم العالي مع عدد ١٢٣ مستند مرفق
  • صورة الى مكتب رئيس مجلس الوزراء مع عدد ١٢٣ مستند مرفق
  • برجاء مخاطبة السيد وزير التعليم و السيد رئيس مجلس الوزراء لو كان لديك أي معلومات تفيد التحقيقات

نهدي سيادتكم أطيب التهاني عل ثقة السيد الرئيس و الشعب المصري العظيم بتكليفكم بهذه المهمة الجسيمة ، و نرجو من سيادتكم سرعة اتخاذ اللازم نحو الفساد المالي والإداري في مكان ينظر اليه الجميع أنه نبراس النور و العلم في مصر، ويتلقى دعم و رعاية السيد رئيس الجمهوريه.

عندما أدرك دكتور زويل ان نائبه يقوم بأعمال ضد مصلحة المؤسسة و الوطن قام بتنحيته عن منصبة على مرأى ومسمع الجميع – بل وطرده من المدينة – والتوصية بعدم دخوله المدينة مرة أخرى – ويشهد على ذلك كل المقربين للدكتور زويل في هذا الوقت – في مارس ٢٠١٥. تمر الأيام ويموت زويل في أغسطس ٢٠١٦، فيقوم مجلس الأمناء لهذه المؤسسة العلمية بعزل رئيس المدينه الذي عينه الدكتور أحمد زويل – الدكتور صلاح عبية – و بإعادة النائب المطرود من زويل – الدكتور شريف صدقي – في يناير  ٢٠١٧، و بدون إعلان و بالأمر المباشر وبسلطه مطلقة ومرتب خيالي يفوق 250 ألف جنية شهريا لينتقم من كل شيء فيه رائحة زويل.

ماذا فعل بعد العودة؟

أولا: تحويل مدينة زويل الى مأوى لمتعاطي المخدرات

 لمصلحة من يتم حماية متعاطي المخدرات في مؤسسة علمية في مصر؟

موظف بإدارة المشتريات – خ م – ثبت تعاطيه المخدرات، و قدم استقالته ثم عاد لمنصبة في أقل من شهر ، لمعرفة شخصية برئيس المدينة – الدكتور شريف صدقي.

ربما تسمح بذللك اللوائح الداخلية التي يتم صياغتها و تعديلها على حسب هوى رئيس المدينة ؟

ثانيا: الفساد المالي متمثلا في مناقصات مشبوهه و إهدار أموال التبرعات

١ـ بعد حصوله على مرتب خيالي يتعدى 250 ألف جنية شهريا لم يتبع قرار الرئيس السيسي الذي حدد لجمع التبرعات لصالح المدينة حساب 10001000 تابع لصندوق تحيا مصر – تم سرقة التبرعات عن طريق السائق الخاص به – وبعد اكتشاف الامر قام بتحويلة الى النيابة ـ يمكن التحقق من نيابة أكتوبر- و هذا ليس حادث السرقة الوحيد الذي يتورط فيه مقربين من الرئيس التنفيذي .

 ٢ـ يقوم رئيس المدينة بتحصيل التبرعات بشخصه من شقق خاصة، وتم تورطه في عملية نصب، ومرفق التسجيل، ويمكن التحقق من النيابة او من مدير أمن المدينة السابق، اللواء / حسن أبو طالب – رقم الهاتف………………..

لمصلحة من يتم إهدار المال العام في مناقصات يتم إرسائها على أحد أقارب العاملين بالمدينة ، تحت عين و سماع رئيس المدينة؟

لمصلحة من يتم أيقاع جزاءات علي جميع موظفي إدارة المشتريات بسبب هذه الواقعه، و عدم إيقاع جزاء على رئيس قسم المشتريات لعلاقتها الطيبة برئيس المدينة؟

ويمكن الرجوع الى المستشار القانوني للمدينة الذي تم انهاء خدمته (أو كما يقال:لم يتم تجديد عقده) / الأستاذ خالد العتريس للتأكد من صحة ما سبق ، و سوف يفصح عن ما يملك فقط لو كان هناك تحقيق رسمي كما أفادت مصادرنا – تليفون…………………

ثالثا: الفساد الإداري

١ـ التخلص من غالبية الكفاءات بمؤامرات رخيصة وخصوصا من كان يثق بهم د زويل، ومن خلال لجان يتم تشكليها بدقة من كل من يضمن ولائهم لضمان الوصول للغرض وتنحية أو “تطفيش” المتميزين.

٢ـ تعينات مشبوهة لموظفين بمرتبات خيالية تفوق 80 ألف جنية للموظف في الشهر ، بالأمر المباشر و بدون إعلان ، و بالتواطؤ مع اشد المقربين له – مدير إدارة الموارد البشريه.

٣ـ تعيين أصدقاؤه في وظائف عليا بدون اتباع أي اجراءات، وبالأمر المباشر، على سبيل المثال تم تعيين “خارجي” لمنصب مستشار رئيس الجامعة لشؤون الأبحاث ، و بدون إعلان و بمرتب مذهل ، بالرغم من تواجد قامات علمية متميزة بالمدينة حاصلة على جوائز الدولة التشجيعية ، التميز و التقديرية ، و جوائز أخرى عالمية ، هم أجدر بهذا المنصب الهام  مثل أ.د إبراهيم الشربيني ، أ.د. شعبان خليل ،أ.د شريف خميسي ، أ.د. صلاح عبية ، ثم الاطاحة بمؤسس هرم التكنولوجيا ـ أ.د. عمرو بيومي ،  و تعيين نفس الشخص – مستشار رئيس الجامعة للأبحاث المعين بالأمر المباشر ـ خلفا له بشكل مؤقت ، كل هذا حدث بالأمر المباشر و بدون إعلان ، و كالعاده بموافقة مجلس الأمناء.

٤ـ استحداث قوانين وسياسات داخلية لتحقيق أي غرض ينوي القيام به، حتى يكون المخطط محمي من خلال اللوائح الداخلية للمدينة.

٥ـ قضى على البحث العلمي نهائيا وذلك عن طريق تقليص المراكز البحثية وتسريح الكفاءات فيها.

٦ـ تعيين اعضاء جدد ليس لهم أي خبرات بحثية او نشر علمي.

٧ـ   بس روح التشاؤم والسخط لدى معظم منتسبي المدينة مما يؤدى الى التأثير سلبا على مرحلة البناء التي تقودها الدولة.

 ٨ ـ إقصاء قامات علمية متميزة قام الدكتور زويل باستقطابها و تعينها لتأسيس المراكز البحثية من مواقع صنع القرار على الرغم من تمكنهم خلال سنوات قصيرة من حصد جوائز الدولة التشجيعية، التميز و التقديرية، و جوائز أخرى عالمية، و تعيين بدلا منهم زملاء غير متميزين علميا لضمان تفعيل مخطط رئيس المدينة للقضاء تدريجيا على التميز في البحث العلمي ، وضمان استمراره في منصبه.

إقالة الأستاذ الدكتور شعبان خليل رئيس المراكز البحثيه الذي عينه الدكتور زويل ، و ذلك لرفضه سياسات الرجل الواحد و عدم موافقته على أعمال الفساد التي يقوم بها شريف صدقي ، و هنا على غير العاده تم اعلان ، و بالطبع لم يتقدم أحد من رؤساء المراكز البحثية ، لعلم الجميع أن هذا المنصب فقط لتنفيذ الأوامر ، ليس المشاورة في اتخاذ القرارات.

و تم منحه لأحد الأساتذه من خارج المراكز العلمية التي أسسها الدكتور زويل ، ليترأس منظومة البحث العلمي في المدينة….عجبا.

لمصلحة من يتم التضييق وتطفيش الكفاءات العلمية المصرية واضطرارها لمغادرة البلاد و مدينة زويل ، أو كما تسمى لدى العاملين بها – تكية صدقي  – الطاردة للمبدعين و العقول المصرية ؟

على سبيل المثال و ليس الحصر ، تم تحويل الأستاذ الكتور سامح علي للتحقيق بلجنة برئاسة الأستاذ الدكتور شعبان خليل ، و توصلت اللجنة لحل الموضوع و خلصت بعدم الادانة ، و بالطبع لم يكن هذا على هوى الدكتور شريف صدقي ، حيث أن الأستاذ الدكتور سامح علي تم تعيينه و استقطابه من أمريكا بواسطة الدكتور زويل ، و بالتالي يمثل تهديد علي شريف صدقي ، فقام الأخير بتشكيل لجنه موازية ممن قام بالضغط  عليهم لكتابه تقارير يمكن من خلالها إدانة الأستاذ الدكتور سامح علي.. و بنائا عليه تم عدم تجديد عقده.

الجدير بالذكر آنه تم إخطاره بعدم تجديد عقده بمده لا تتجاوز أسبوعين ، و تهديده أنه اذا لجأ للإعلام   ،  سوف يتم نشر سبب اقالته ، و بالطبع من يجرؤ على التشكيك في لجان شريف صدقي.

والجدير بالذكر أيضا أن الأستاذ الدكتور سامح علي يعمل الآن بنجاح في الصرح الطبي مستشفي الاطفال ٥٧٣٥٧.

لمصلحة من لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد عميد الجامعة الدكتور محمود عبد ربه على الرغم من الشكاوي المتعددة من

الطلاب؟

ظنت مخطئه ان شريف صدقي يمكن محاسبته ، فقامت بكتابه طلب لمجلس الأمناء ، و كانت النتيجه تحويلها للتحقيق بلجنه برئاسة الدكتور محمود عبد ربه ، و بالطبع سوف يتم إدانتها ، ففضلت الاستقاله – انها أحد ضحايا شريف صدقي – الدكتورة نجوى النويشي التي أسست المدينة ووحدة الأبحاث بها.

 وتقوم الصحف الوطنية بنشر قصص ضحايا الدكتور شريف صدقي خلال الأيام القادمه ، و منهم من “طفش” من المدينة ، و استقطبه أفضل الكيانات المصرية مثل مستشفي ٥٧٣٥٧ ، و منهم من “طفش” من المدينة و من مصر برمتها ، و يعمل في كبرى الجامعات العالمية ، و منهم من عزم على الرحيل ، و قد بدأت جريدة اليوم السابع بنشر قصة الضحية الأولى – الأستاذ الدكتور محمد أمين – الذي يعمل حاليا في جامعة جروننجن بهولندا..

https://m2.youm7.com/story/2019/11/19/مدينة-زويل-إلى-أين/4510037#

كما يمكن التأكد من صحة ما ورد من المستشار الإعلامي للمدينة  وأحد المقربين للدكتور زويل، وكان هو من أول من أراد رئيس المدينة الإطاحة به فورا عقب عودته بعد وفاة الدكتور زويل، ولكنه لم يستطيع – الأستاذ شريف فؤاد – رقم هاتف……………..

كما يمكن التواصل مع أحد المقربين للدكتور زويل، اللواء صلاح عزازي – والذي تم تنحيته هذا العام لوصوله سن المعاش – بقرار من مجلس الأمناء بعد توصية رئيس المدينة، على عكس المتوقع بمنحة منصب شرفي وفاءا وعرفانا لجهوده مع زويل – رقم هاتف…………………………

توجد علامات استفهام كبيرة لمصلحة من يحصل رئيس جامعة قائمة على التبرعات بها 1000 طالب على راتب يفوق 250 ألف جنية شهريا — ثم يقوم بتدمير ممنهج للمؤسسة، وتعيين متناقضات اما جماعات ارهابية او ملحدين حتى يتشتت الطلاب ويتحولون الى أحد جهتين اما ارهابيين او ملحدين والاثنين اشد خطرا على السلام المجتمعي

لمصلحة من ينفرد شخص مريض عاد لينتقم من بلدة ووطنه بالقرار والتعيينات في اهم مكان كان ينظر له على انه بارقة امل، ومجلس أمناء يقوم بالتصديق على كل ما يعرض لديهم من رئيس المدينة؟

ويمكن الرجوع الى عدد من اهم الاساتذة والزملاء المؤسسين لمدينة زويل وطلاب الاتحاد للتحقق من صحة ما ورد، والإفادة بما يتم ترتيبه ببراعة لاستكمال مخطط هدم كل ما تركه الدكتور أحمد زويل:

1)         أ.د. صلاح عبية الرئيس السابق لمدينة زويل – رقم الهاتف…………

2)         أ.د. شعبان خليل مؤسس المدينة ورئيس المراكز البحثية بمدينة زويل سابقا – رقم الهاتف……………..

3)         أ.د. سامح على مؤسس المدينة ورئيس مركز امراض الشيخوخة بمدينة زويل سابقا – رقم الهاتف……………….

4)         أ.د. محمود عبد العاطى مؤسس المدينة ورئيس قسم الرياضيات بمدينة زويل سابقا – رقم الهاتف……………..

5)         أ.د. محمد امين مؤسس واستاذ تكنولوجيا النانو بالمدينة سابقا – رقم الهاتف……………..

6)         د. نجوى النويشى مؤسس ومدير مركز البحث العلمي سابقا – رقم الهاتف………………..

7)         أ.د. محمد باشا مؤسس ورئيس مركز النانو بمدينة زويل سابقا……………….

8)         اللواء حسن ابو طالب مدير امن المدينة السابق – رقم الهاتف…………..

9)         طالب مدينة زويل و عضو اتحاد الطلاب / عمرو شعلان – رقم الهاتف…………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى