أسوشيتد برس – اضطرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى إرجاء عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، رغم اتفاق السلام المبرم بينها والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ونقلت الوكالة، اليوم الأحد، عن مسؤولين يمنيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لكونهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، اتهامهم المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بعدم الالتزام بأحد أهم بنود الاتفاق المبرم أوائل الشهر الجاري في الرياض بين طرفي النزاع في جنوب اليمن تحت رعاية السعودية، موضحين أن المجلس يرفض تسليم المؤسسات الحكومية في عدن إلى حكومة هادي ويصر على إنشاء لجان مشتركة لإدارتها.
وأحكمت قوات المجلس الانتقالي الصيف الماضي سيطرتها على عدن جراء نزاع مسلح بينها وقوات الحكومة اليمنية، امتد على وجه السرعة إلى ثلاث محافظات جنوبية، هي عدن ولحج وشبوة.
وشنت الإمارات خلال هذا النزاع غارات جوية على قوات موالية للحكومة اليمنية، ما أدى إلى خلاف عميق داخل التحالف العربي بقيادة السعودية التي بدورها بذلت جهودا مكثفة بغية إنهاء القتال ودفع طرفي النزاع للعودة إلى طاولة المفاوضات.