إقتصاد

السفير عمرو رمضان يلتقي كبير الاقتصاديين بوزارة الخارجية البريطانية

استمع الي المقالة

ربيع شاهين

إستقبل السفير عمرو رمضان “مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية ” السيد “كومار أير” كبير الاقتصادين بوزارة الخارجية البريطانية وشئون الكومنولث خلال زيارته المسئول التي يقوم بها الي القاهرة حالياً، وحضر اللقاء السفير البريطانى بالقاهرة السير جيفرى آدمز حيث استمع المسئول البريطانى إلى عرض للتطورات الإقتصادية فى مصر خلال السنوات الأخيرة وما تحقق على صعيد الإقتصاد الكلى ومؤشراته، وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية.
وقد أكد السفير عمرو رمضان خلال اللقاء على أهمية الاستفادة من قوة الدفع التي اكتسبتها العلاقات السياسية بين البلدين في أعقاب اللقائين اللذين جمعا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني الجديد “بوريس جونسون” على هامش قمة مجموعة السبع الصناعية في فرنسا أغسطس الماضي، وعلى هامش اجتماعات دورة الجمعية الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر الماضي، وكان من نتائجهما الإيجابية إعلان بريطانيا في 22 أكتوبر الماضي استئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ بعد أن توقفت لمدة تقارب 4 سنوات، وهو القرار الذي ألقى بظلاله الإيجابية على مجمل علاقات البلدين، وأتى تأكيدا على أن تلك العلاقات تسير وتتطور في المسار الصحيح وبتوازن بين مفرداتها المختلفة، ومشيراً في هذا الإطار الى مستوى التعاون الوثيق بين البلدين فى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية فى ظل مكانة بريطانيا كأكبر مستثمر أجنبي في مصر، بالإضافة الى  التعاون القائم والناجح في مجالات الرعاية الصحية والتعليم العالي والطاقة والبنية التحتية وبناء القدرات، الأمر الذي سيساهم بلا شك  فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على مختلف الأصعدة، وتفعيل أطر التعاون المشترك على أساس من المصالح المشتركة.
وأكد السفير رمضان أيضاً على وجود فرص كبيرة لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، وذلك في ضوء التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصرى، والجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، وكذلك الفرص الاستثمارية الجيدة التي توفرها المشروعات القومية الجديدة الجاري تنفيذها في بقاع مصر، وكذا إمكانية تصدير المنتجات إلى أسواق ثالثة تتمتع فيها مصر بإعفاءات للتجارة الحرة سواء فى العالم العربي أو القارة الأفريقية. هذا، وقد تمت الإشارة خلال اللقاء إلى وجود توافق بين الحكومتين المصرية والبريطانية على ضرورة صياغة أطر جديدة لمستقبل العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الجانبين، خاصةً في ظل قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، أشاد السيد”كومار أير” بما حققته مصر من تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة الماضية، ومشيراً إلى أن الإصلاحات الاقتصاديةغير المسبوقة التي قامت بها مصر تحظى بإشادة دولية واسعة وتمثل نموذجاً يحتذى به، ومؤكداً على التزام بلاده بالحفاظ على مكانتها كأحد أكبر الشركاء الإقتصاديين لمصر، وبتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات على ضوء العلاقات التاريخية بينهما، ومشيراً إلى أن الوضع الحالي للاقتصاد المصري يمثل عاملاً مشجعاً لمجتمع الأعمال البريطاني ويزيد من جاذبية السوق المصرية أمام الاستثمارات الأجنبية، ومؤكداً على ان بريطانيا ستظل شريكا قويا يدعم الاقتصاد على مواصلة النمو والازدهار لصالح جميع المصريين بما يساهم في خلق فرص العمل وخدمات أفضل للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى