وأمضى دومينيك تشيرنيا، وهو عالم في معهد الفيزياء النووية في Kraków، شهرا من وقت فراغه في تطوير حاسبة “مرعبة” باستخدام “نموذج المفترس”، استنادا إلى نظرية التلاعب واستخدام البحث عن حالات مصاصي الدماء في الأدب والخيال.
وفي حديثه مع “ساينس ألرت”، قال تشيرنيا: “إنه مشروع يستغرق وقتا طويلا. بدأت في العثور على ورقة بحثية مثيرة للاهتمام بشأن مصاصي الدماء، حيث اقترح المعدون وجود مصاصي الدماء على أساس بيانات حقيقية”.
وباستخدام الحاسبة، يمكن للمستخدمين اختيار أنواع مصاصي الدماء التي يمكن أن تواجهها البشرية، ومن ثم تعيين إشارات، مثل حجم السكان وكذلك عدد مصاصي الدماء ومدى تعطشهم للدم.
وللراغبين في الانغماس بالتشاؤم البشع حول مستقبل البشرية، تُظهر الإحصاءات والرسوم البيانية لحاسبة “النهاية على يد مصاصي الدماء”، كيف ستدور حرب محتملة بين البشر ومصاصي الدماء، ولكنها لا تبدو جيدة للبشرية (في معظم السيناريوهات المتوقعة).
وبالجمع بين العلم والخيال، في نوع من الخيال العلمي، يشير تشيرنيا إلى أنواع مصاصي الدماء في العالم الحقيقي، مثل الخفافيش ومصائد الخنزير، وبالطبع البعوض المزعج.
وبالإضافة إلى ذلك، يوضح أن البشر يمكنهم التغذي على الدم، مشيرا إلى تناولهم اللحم غير المطهو جيدا وفيه دماء.