أشرف أبو عريف – ربيع شاهين
عقدت سفارة باكستان اليوم ندوة للتضامن مع شعب كشمير فى ذكرى احتلال القوات الهندية للاقليم بالقوة فى 27 اكتوبر 1947. حضرها حشد من اساتذة وطلبة الجامعات المصرية و كوكبة من الاعلاميين و ابناء الجالية الباكستانية بالقاهرة.
وشكر سفير باكستان مشتاق على شاه الحضور على دعمهم لقضية شعب كشمير و قال ان بداية قضية كشمير و هزيمة الهند امام رجال القبائل مما دعاها الى اخذ القضية الى الأمم المتحدة كانت المرحلة الاولى لكفاح شعب كشمير و ان المرحلة الثانية تمثلت فى الانتفاضة ضد القمع الهندى التى اشتعلت فى التسعينيات و ان المرحلة الثالثة و الحاسمة ستكون بعد رفع حظر التجول الذى فرضته الهند على الاقليم لأكثر من 80 يوم و ان الشعب الكشميرى لن يقبل ان يخضع لسلطات القمع الهندى.
وكان من بين المتحدثين السفير فتحى يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية والذى أكد ان تصعيد التوتر فى المنطقة بالغاء الهند لوضعية كشمير الخاصة فى الدستور الهندى و سلطات الحكم الذاتى للاقليم يمثل تهديد للسلام و الأمن الإقليمى و دعى الدول الاسلامية الى تقديم كل الدعم لشعب كشمير.
وتحدث المحلل الاستراتيجى اللواء جمال مظلوم عن سيناريوهات الاحداث فى ظل التصعيد الهندى الجديد وحذر من المواجهة العسكرية بين الدولتين النوويتين وأكد على ضرورة الحوار من اجل تسوية قضية كشمير.و قال ا.د. مدحت حماد مدير مركز الفارابى للدراسات ان المقاومة هى الحل بالنسبة لشعب كشمير فى ظل استمرار الهند فى تجاهل قرارات الشرعية الدولية و قمعها للشعب الكشميرى بالقوة.و استنكر د. ابراهيم محمد ابراهيم حرمان الهند شعب كشمير من حقهم فى الحرية و تقرير المصير الذى يكفله ميثاق الامم المتحدة لكل الشعوب. وأكد على اهمية دور الاعلام بالتعريف بقضية شعب كشمير العادلة فى ضوء سيطرة آلة الاعلام الهندى على كثير من وسائل الاعلام.
واوضح الصحفى سمير حسين الخبير بالشئون الاسيوية فقد اوضح ان تصعيد الهند الأخير فى كشمير جزء من الصراع الاقتصادى بين القوى العالمية حول محاور التنمية الاقتصادية الواعدة فى ضوء الشراكة الباكستانية الصينية فى الممر الاقتصادى الذى يشكل جزء هام من مشروع احياء طريق الحرير. و اكد على ان جهاد الشعب الكشميرى ينطلق من قرارات الامم المتحدة ذات الصلة و التى اكدت على حقه فى تقرير المصير و هو ما تتملص منه الهند.
واكد السيد هانى نائب رئيس تحرير الجمهورية على ضرورة نشر الوعى بقضية شعب كشمير العادلة حتى يعلم العالم ان كفاح شعب كشمير للحصول على حقه الذى أقرت به قرارات عدة لمجلس الأمن هو كفاح مشروع و ليس إرهاب و ان الهند هى التى ضربت بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة عرض الحائط و كذلك تجاهلت قرارات منظمة المؤتمر الاسلامى التى دعت الى ارسال لجنة تقصى حقائق الى كشمير التى تحتلها الهند. شبه الكاتب حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المتطرف بحكم هتلر الذى تسبب فى خراب كبير.