سلايدر

خاص.. اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تعقد اجتماعا في مقر الإيسيسكو بالرباط

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

الرباط – تعقد اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، اجتماعا في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بمدينة الرباط ، يوم 30 سبتمبر الجاري، برئاسة الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريقي، رئيس رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة.
وسيتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول أنشطة الأمانة العامة للجائزة ، والتقرير الأكاديمي للدورة الثانية للجائزة . كما سيتم تقديم عرض حول سير عملية تحكيم الجائزة ، واعتماد قائمة الفائزين بها ، والنظر في برامج العمل المستقبلية للجائزة .
وتشرف علي الجائزة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإيسيسكو أمانتها العامة. وتشمل الجائزة خمسة مجالات هي : أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين بها ، وعددهم 17 مترشحا من 13 دولة إسلامية ، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة الذي سيعقد في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و3 أكتوبر 2019، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس ، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء ، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة .
وتهدف الجائزة إلى تطويرالعمل البيئي الإسلامي المشترك ، والمساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن البيئي الإنساني. وتعد هذه الجائزة مصدر تشجيع للإهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وتعزيز انفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها بالمنظورالإسلامي للبيئة والعمل على حمايتها والحفاظ على مقوماتها والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، وذلك من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى