سلايدرسياسة

انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأمني الذي تنظمه جامعة “نايف” بالتعاون مع أكاديمية الشرطة المصرية اليوم بالقاهرة

استمع الي المقالة

نوران عبد المنعم

انطلقت اليوم بالعاصمة المصرية أعمال الملتقى العلمي “التعليم والتعلُّم في المؤسسات التعليمية الأمنية”، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك في إطار برنامجها العلمي لهذا العام، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة المصرية خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، ومساعد وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور أحمد إبراهيم، وعدد من مديري الجامعات المصرية ورؤساء القطاعات الأمنية.

ويشارك في أعمال الملتقى متخصصون من المؤسسات التعليمية الأمنية من الأردن، الإمارات، البحرين، جمهورية القمر، السعودية، العراق، عمان، الكويت، لبنان، المغرب، وخبراء في مجال التعليم الأمني من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا والصين وفرنسا.

وفي كلمته خلال أعمال الملتقى، قدم رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الشكر والتقدير لوزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية ممثلة في أكاديمية الشرطة لاستضافتها الملتقى وتعاونها البنَّاء مع الجامعة في إطار الشراكة التكاملية التي تحرص الجامعة على تطبيقها مع الأجهزة العربية ذات العلاقة، مرحبا بالمشاركين من مؤسسات التعليم الأمنية العربية.

وأوضح أن هذا الملتقى العلمي، الذي استُقطبت له هيئة علمية متميزة من مختلف أنحاء العالم، يأتي انطلاقًا من الحرص على المشاركة في تعزيز النظم التعليمية في المؤسسات الأمنية ترسيخًا لرسالة الجامعة وأهدافها التي تسعى من خلالها إلى تبادل الخبرات ونقل المعلومات وصقل المهارات وتنمية قدرات منسوبي الأجهزة الأمنية العربية المختلفة.

وأعرب معاليه عن تطلعه إلى أن يخرج الملتقى بتوصيات علمية وعملية تحقق أهدافه وتعزز الثقافة الأمنية من خلال إثراء الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات، خاصةً في ظل المشاركة العربية الواسعة في أعماله.

من جانبه، ألقى مساعد وزير الداخلية المصري كلمة أكد فيها أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية بالتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي تعد إحدى أهم المؤسسات العلمية العربية، مشيراً إلى أهمية دور التعليم والتدريب الشرطي في إعداد رجل شرطة عصري قادر على تحمُّل تبعات العمل الأمني الجسام ومواجهة التحديات الأمنية المختلفة، ومن أبرزها: الإرهاب والجرائم المنظمة العابرة للحدود.

وأفاد أن التعاون الأمني الدولي والإقليمي أصبح مطلبًا أساسيًّا لتحقيق الأمن العربي، مؤكدًا حرص معالي وزير الداخلية المصري اللواء محمد توفيق، على تعزيز التعاون مع جميع الدول العربية بما يُسهم في تحقيق الأمن العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى