العُمانية – التقى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية بديوان عام الوزارة معالي نجاة معلا أمجيد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمنع العنف ضد الأطفال، بحضور سعادة لنا الوريكات ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في السلطنة.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون ومختلف البرامج الإنسانية القائمة وسبل تعزيزها، كما تم تبادل وجهات النظر في قضايا حماية الأطفال ونبذ جميع أنواع العنف على مستوى العالم فضلا عن التطرق إلى الشراكات والمبادرات القائمة بين مكتب اليونيسيف بالسلطنة وبين الجهات الحكومية المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني الداعمة لبرامج الطفولة المبكرة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وقد أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بجهود السلطنة وريادتها في إطار الاهتمام بالطفولة وبخدمات الحماية والرعاية التي تقدمها وبمبادرات التعاون والشراكة في هذا المجال. كما أشادت بالتقدم الذي حققته السلطنة بضمان تمتع كل طفل بحقه في التعليم.
من جانبه أكد معالي السيد أمين عام وزارة الخارجية على دعم وزارة الخارجية لكافة الجهود المبذولة، مشيرًا إلى ثقافة التسامح والسلام واللاعنف التي رسخها صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم في فكر الإنسان العماني.
الجدير بالذكر أن السلطنة قد قامت بالتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية المعنية بالطفولة، مستندة في ذلك على الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية والنظام الأساسي للدولة، فقد انضمت إلى اتفاقية حقوق الطفل في 9 ديسمبر 1996م.
كما انضمت إلى أربع من اتفاقيات منظمة العمل الدولية المعنية بحقوق الإنسان. كما أن التشريعات النافذة بالسلطنة قد ساعدت على الحد من عمالة الأطفال. كما استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي بمكتبه أمس سعادة ريتشارد مور، مدير عام الشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية الذي يزور السلطنة حاليا، تناول اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.