نوران عبد المنعم
قالت وزارة الخارجية السعودية ان إمدادات النفط للأسواق العالمية بالمملكة تعرضت لاعتداء تخريبي غير مسبوق يوم السبت الماضي، ونتج عنه توقف حوالي (50 %) من إنتاج شركة أرامكو السعودية، كما ورد في بيان وزارة الطاقة السعودية عقب الحادث.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن التحقيقات الأولية أسفرت عن التوصل إلى أنه تم استخدم أسلحة إيرانية في الهجمات، وجار العمل على التحقق من مصدر تلك الهجمات.
وأعربت الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لهذا الاعتداء الجسيم الذي يهدد السلم والأمن والدوليين، مؤكدة أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية.
وقالت الوزارة إن المملكة تُقدر كافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.
وأضافت: “ستقوم المملكة بدعوة خبراء دوليين ومن الأمم المتحدة للوقوف على الحقائق والمشاركة في التحقيقات، وستتخذ كافة الإجراءات المناسبة في ضوء ما تسفر عنه تلك التحقيقات، بما يكفل أمنها واستقرارها، وتؤكد المملكة بشدة أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات.