
أشرف أبو عريف
* محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو تجمع بين المغامرة والاسترخاء والثقافة!
* فعاليات رأس بروق تشهد 29 عرضا ترفيهي!
بلا شك أن دولة قطر الشقيقة تشهد طفرة نهضوية لافتة فى عالم السياحة وباتت تنافس كُبرى دول العالم جذباً للسياح من شتى بقاع مشارق الأرض ومغاربها، سواء استقبالها للضيوف أو حفاوة الكرم العربى الأصيل أو أريحية السائح فى تنقلاته بين هذا وذاك. إلخ.
فقد اختتمت visitQatar/ زور قطر فعاليات “رأس بروق” الصحراوية، والتي استقطبت أكثر من 55 ألف زائر خلال 60 يوما.
وأشارت VisitQatar إلى أن الفعاليات شكلت تجربة غامرة جمعت بين المغامرة والاسترخاء والتجارب الثقافية في محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في شمال غرب قطر.
وشهدت فعاليات رأس بروق 29 عرضا ترفيهيا، تضمنت عروض الخدع البصرية، ورواية القصص التراثية، كما تم تنظيم 17 ورشة عمل تفاعلية، و9 أنشطة متنوعة، حيث تمكن الزوار من الاستمتاع بركوب الإبل والخيول، وتجربة رياضة الرماية، ومشاهدة النجوم، وركوب المناطيد الهوائية.
وقال أحمد حمد البنعلي مدير إدارة المهرجانات والفعاليات في زور قطر: “يسعدنا التفاعل والنجاح الكبير الذي حققته تجربة رأس بروق الصحراوية الفريدة”.
ولفت إلى أن تعزيز المواقع التاريخية والترفيهية والأثرية في قطر من خلال فعاليات متنوعة لا يسهم فقط في تعزيز العروض الثقافية، بل يدعم أيضا الاقتصاد عبر استقطاب الزوار الدوليين.
وأضاف:” أثبتت رأس بروق أنها وجهة استثنائية تجمع العائلات في بيئة مثالية تجمع بين المغامرة والثقافة والاسترخاء. وتمثل هذه الفعالية بداية لسلسلة من الفعاليات المميزة التي ستقام في المستقبل”.
وتوافد الزوار على الفعاليات في منطقة “مدينة الأفلام”، حيث أقيمت أنشطة موجهة للعائلات، بينما قدمت “حديقة الحياة البرية” تجارب سفاري متميزة عبر مسارات للجمال والخيول.
كما استضافت منطقة “ملاذ الصحراء” أنشطة متنوعة مثل “الترامبولين”، والعروض البهلوانية، واستعراضات الصقور.
أما منطقة التخييم، فقدمت للعائلات فرصة الاسترخاء في خيام فاخرة وسط أجواء هادئة.
وتضمنت الفعاليات مواقع ثقافية متخصصة مثل مجلس “الحوش”، إلى جانب عروض يومية لمسيرات الإبل، مما أتاح للعائلات فرصة استكشاف التراث القطري والاستمتاع بجمال المناظر الصحراوية.
ووفقا لqna، تواصل “زوروا قطر” التزامها بتقديم تجارب استثنائية تترك أثرا إيجابيا دائما في ذاكرة المقيمين والزوار على حد سواء. ومع جدول فعاليات متنوع على مدار العام، تواصل قطر ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية متنوعة وحيوية.