الأمير خالد الفيصل يُتوج إبراهيم يعقوب بلقب “شاعر عكاظ” ويمنحه جائزة الـ “مليون ريال”
نوران عبد المنعم
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قام الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة أمس، بتتويج محمد إبراهيم يعقوب ببُردة شاعر عكاظ، ليحصل على الجائزة المالية الأولى التي تبلغ مليون ريال سعودي، وذلك خلال حفل مهيب ضمن فعاليات سوق عكاظ بموسم الطائف.
وقبل عدة أيام، أعلنت لجنة تحكيم جائزة شاعر سوق عكاظ عن تأهل 10 شعراء للمرحلة ما قبل النهائية، بينهم 3 سعوديين هم محمد يعقوب، شتيوي الغيثي، وإبراهيم حلوش، إلى جانب كل من شيماء محمد من مصر، عبلة غسان من الأردن، عبدالله بيلا من بوركينا فاسو، عبدالله عبيد من اليمن، شفيقة وعيل من الجزائر، محمد أب من موريتانيا، ومنى حسن من السودان.
يُعد موسم الطائف, أحد مواسم السعودية التي يرأس لجنتها العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-.
وخلال الحفل، قام سمو الأمير خالد الفيصل أيضًا بتقليد عبدالله محمد عبيد من اليمن بوشاح عكاظ للفائز بالمركز الثاني ليحصل على جائزة مالية قدرها 500 ألف ريال، فيما فاز الشاعر شتيوي عزام الغيثي من المملكة بالمركز الثالث ليحصل على 250 ألف ريال.
وأعرب الشاعر إبراهيم يعقوب عقب تتويجه بالجائزة عن سعادته الكبيرة بالفوز بتلك المسابقة الأغلى على المستوى العربي والأهم من حيث عراقتها، وذلك بعد أن خاض غمار التنافس مع شعراء على درجة كبيرة من البلاغة في جميع الدول العربية.
ظهرت جائزة “شاعر عكاظ”، التي ينظمها “موسم الطائف” بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بحلة جديدة هذا العام في طريقة المشاركة والمنافسة، وذلك بعد أن تم بث المراحل النهائية للمنافسة على الجائزة وللمرة الأولى في تاريخها عبر شاشات الفضائيات.
وشهد الأمير خالد الفيصل أوبريتا غنائيا بعنوان “عرب 501″، الذي أداه الفنان محمد عبده واستحضر خلاله بدايات نشأة سوق عكاظ قبل 1500 عام، مرورا بالتحولات التي شهدها السوق منذ نشأته، والنقلات الحضارية التي شهدها العرب بعد بزوغ الإسلام، وانتهاء بما شهدته اللغة العربية وظهور المزيد من اللهجات، وتعدد الثقافات والفنون في مختلف الشعوب العربية.