واضاف “من الواضح اننا قدمنا اداء رفيع المستوى في مواجهة فريق يتم بناؤه منذ ست سنوات. اما انا فمدرب جديد لم يمضِ على تواجدي على دكة الاحتياط سوى ستة اسابيع”.
وكان تشلسي افتتح التسجيل بواسطة مهاجمه الفرنسي اوليفييه جيرو (36) قبل ان يدرك ليفربول التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة السنغالي ساديو ماني، ثم اضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني لليفربول (95)، ليعادل فريق “البلوز” بواسطة الإيطالي جورجينيو (101 من ركلة جزاء).
ثم لجأ الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لليفربول بعد ان كان تامي أبراهام اللاعب الوحيد من الطرفين يهدر ركلته، بعدما نجح حارس ليفربول الاسباني أدريان في صد كرته.
أبراهام “سيعود أقوى”
وتذوق لامبارد مرارة خسارة الكأس السوبر الاوروبية للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما فشل في الفوز بالكأس كلاعب مرتين مع تشلسي، منها خسارة بركلات الترجيح أمام بايرن ميونيخ الالماني عام 2013 (خسر ايضا امام اتلتيكو مدريد الاسباني 1-4 عام 2012).
واعترف لامبارد أن حصول ليفربول على يومين إضافيين للتحضير للقاء الاوروبي كان عاملا مؤثرا في سير المباراة بالاتجاه الذي يريده، في اشارة الى خوض تشلسي المباراة الافتتاحية في الدوري على ملعب “أولد ترافورد” الاحد، بعد يومين من مباراة ليفربول امام نوريتش سيتي.
وقال الهداف التاريخي لنادي تشلسي “أن تحصل على يومين إضافيين من الراحة في هذه المرحلة من الموسم، من الواضح أن ذلك يؤثر على تحضيراتك وهو أمر إيجابي بالنسبة لهم”.
وأردف “ولكن أعتقد ان ذلك سيحصل كثيرا. لا اريد أن اظهر وكأني أتذمر، وانا سعيد من أدائنا، ولم نخسر المباراة بسبب ذلك ولكن كان الامر مخيبا للآمال بعض الشيء”.
وواسى لامبارد مهاجمه الشاب أبراهام (21 عاما) العائد إلى ملعب “ستامفورد بريدج” بعد أن أمضى الأعوام الثلاثة الماضية معارا الى بريستول سيتي وسوانسي سيتي واستون فيلا، في ظل حظر التعاقدات المفروض على تشلسي لفترتي انتقالات بسبب مخالفته قواعد التعاقد مع القُصَّر.
ولعب أبراهام اساسيا امام فريق “الشياطين الحمر” في الدوري الجمعة، ولكنه بدأ مباراة الاربعاء في اسطنبول على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع به لامبارد الى ارض الملعب بدلا من جيرو في الشوط الثاني، وكان الوحيد الذي أهدر ركلته الترجيحية ما منح الفوز لليفربول.
ومنح لامبارد جرعة من الثقة لمهاجمه الشاب بالقول “سيعود أقوى. ما حصل جزء لا يتجزأ من كونه لاعبا على أعلى مستوى وهو ما أصبح عليه تامي (أبراهام) الآن”.
وابدى لامبارد رضاه عن المجهود الذي قدمه اللاعب الشاب الاميركي كريستيان بوليسيتش (20 عاما)، الذي لعب اساسيا للمرة الاولى منذ قدومه من بوروسيا دورتموند الالماني، وهو اللاعب الوحيد الذي تعاقد معه تشلسي قبل الحظر في كانون الثاني/يناير الماضي مقابل 58 مليون جنيه استرليني، لكنه بقي مع وصيف بطل ألمانيا حتى نهاية الموسم.
ولعب بوليسيتش 74 دقيقة ومرر كرة الهدف الذي سجله جيرو. وختم لامبارد “اعتقد أن هناك المزيد في المستقبل. اعتقد ان التوقعات (بشأن بوليسيتش) صحيحة لانه من اللاعبين المهمين لنا، ولكن يتوجب علينا أن نتذكر أنه لا يبلغ سوى 20 عاما. أنا سعيد حقا به”.