ساويرس يدافع عن «أبراج زايد»: «تنقذ المنطقة من المستعمرات الخرسانية»
المصري اليوم – قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن «مشروع أبراج زايد يشمل تطوير حديقة زايد المركزية الممتدة على مساحة 95 فدانًا، وتحويلها إلى مشروع ثقافي واجتماعي يشمل إقامة متنزه للأسرة».
أضاف في مداخلة مع برنامج «الحكاية»، مساء السبت، أن «الأبراج أنقذت منطقة الشيخ زايد من المستعمرات الخرسانية من خلال التوسع العمراني الرأسي بدلًا من التوسع الأفقي».
تابع: «المرحلة الأولى من مشروع (ZED) ستتنهي خلال 3 سنوات»، موضحًا أنه «مبعملش إلا الحاجة الكويسة ونيتي صافية»، مشيرًا إلى أن «الحكومة قدمت تسهيلات كثيرة».
مضى قائلًا: «مفيش أحسن من مصر، وربنا يبعد عننا البيروقراطية وولاد الحرام، ولازم يعرفوا إن القطاع الخاص جزء أساسي من الاقتصاد، ويفتحوا لنا الأبواب، وعمري ما شُفت الحكومة بتتعامل بهذه المثالية، وبيشتغلوا طول الوقت، وكلهم نضاف، وأول مرة أشوف التجربة دي».
أثار إعلان «ساويرس» عن مشروعه السكني الجديد غضب أهالي مدينة الشيخ زايد، معتبرين أن الأمر سيحوّل مدينتهم الهادئة إلى نسخة من المناطق المكتظة بالسكان والعشوائيات، كما سيؤثر بشكل أو بآخر على جودة المرافق، وعلى رأسها المياه.
أطلق الأهالي هاشتاج «#لا_لبناء_أبراج_في_مدينة_زايد» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق حساب يحمل اسم «محمد أنور»: «لسه لما العاصمة تلم الحبايب هنشوف أكشاك وتكاتك»، وآخر باسم «محمد عمر»: «لا لعشوائيات الأبراج يا أهل زايد، أوقفوا هذه الكارثة»، وردّ عليه «عمرو فراج»: «عادي لازم يبوظوا كل حاجة حلوة علشان المصلحة».
وامتد الجدل كذلك إلى «جروبات» سكان الشيخ زايد على «فيسبوك»، فعلق حساب يحمل اسم «ماهر الشيخ»: «احصل على أعلى مكسب مادي بغض النظر عن أي نتائج كارثية أو أي قبح»، ورد عليه «محمد عطا»: «كذب مرصوص بعناية بيخربوا كل جميل»، فيما قالت «سها مختار»: «ياريت كلنا كل ما نلاقي إعلان ليهم نعمل عليه رفض وريبورت إننا مش موافقين».
لم يكتفِ الأهالي بالتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، بل حاولوا التواصل مع مجلس الوزراء بصفته مؤيدا للمشروع وفق تغريدة «ساويرس»، وهو ما نجحوا فيه وأعلنوا تفاصيله في تدوينة نشرتها صفحة تحمل اسم «مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد» عبر «فيسبوك».