بعد أربع سنوات من العمل.. مشروع ” مساحتنا “ لتمكين الشباب
إبراهيم عوف
أختتم مشروع ”مساحتنا” تنظمه مؤسسة بلان انترناشول إيجيبت لحماية الطفولة.تم تنفيذ مشروع على مدار أربع سنوات بالتعاون مع وزارة الشباب ومؤسسة أجيال وعدد من جمعيات تنمية المجتمع المحلي بمحافظات الجيزة والقليوبية والبحيرة وأسيوط.
قالت النائبة البرلمانية منال عامر: ” أن ما فعله شباب ‘‘ مساحتتا ‘‘ إنجاز غير عادي، ان يمتلك المبادرة، والقدرة علي الانتصار علي الذات وان يصبح، عضو إيجابي يغير المجتمع. يكون بذلك اول الطريق لمحاربة الفساد، اذا اردنا فتلا تغيير مجتمعنا، فعلينا بالأمانة والأخلاص، والتغيير يبدأ من أنفسنا، لا اكون سلبيا أضحك، واكل واشرب فقط، يعني عالة علي المجتمع، بل أكوت شخص فاعل، وليس مفعول به، إيجابي في العلن والخفاء حتي أصنع التغيير.
أضافت عامر الاخلاص وتحمل المسئولية، للقضاء علي الفساد في كل طريق، الحكومة تعمل ماعليها وتتخذ القرارات اللازمة لمحاربة الفساد، و نحن علينا دور كمان ان لا ننظر للاخرين ونقول أشمعني، وهي وقفت عليه انا، وعايز حقي…. كل ما كنا فاعلين في مجتمعنا قلت مساحات الفساد، وكل واحد ايجابي قادر علي التغيير، ليس موضوع سياسات وبس، لازم القائمين علي العمل الاجتماعي يكون مخلصين.. فعلي قدر الهمم تأتي العزائم.
وقالت عامر: ” أن أهم شيء لفت نظري لنتكلم عنه هو الاستمرارية، فعندما أصبحتم كوادر، واصبحتم تطالبون بحقوقكم، أصبحتم مواطنين صالحين- تعرفون مالكم وما عليكم. وبعد أن سمعنا بعض من قصص نجاح ‘‘ مساحتنا‘‘ ، أنا متشوقة اسمع قصص نجاح جديدة وتساؤلات من الحضور.
وأوضحت عامر ان دور النائب البرلماني، هو دور تشريعي اقتراح وتعديل التشريعات، وتمثيل المجتمع المصري أمام الجهات الدولية، وأقرار الموازنة العامة والختامية للدولة. و ليس دور النائب القيام بعمل المحليات. النائب لا يعرف يعمل كل شيء، لان علية التزامات واعباء كبيرة، وموبيله 24ساعة مفتوح،
والنائب له دور مهم، وهو حلقة الوصل بين الشباب والمجتمع المدني. قال النائب البرلماني أحمد علي: ” مع الأسف ليس هناك من يقوم بعمل المحليات من عام 2008، فيضطر النائب إلي القيام بهذا العمل، أنا اليوم قبل حضوري إلي هنا ذهبت إلي شركة المياة، وهيئة الطرق، مشاكل في الطرق، وفي التموين، ومشكلة تكليف الصيادلة.
اضاف علي عندي مكتبين لاستقبال وخدمة الجمهور، وآخر واحد بيمشي من المكتب. وأشار إلي ان الصورة الذهنية عند المواطن عن أعضاء البرلمان وما يتقاضونه صورة مغلوطة، فعندما كنت في دورة البرلمان الأفريقي، وجدت اننا أجل اجور اعضاء برلمان علي مستوي العالم.لكن هناك بعض الأخبار والشائعات تتنتشر دون التحري في مدي دقة المعلومة.
قال المهندس أيمن صادق قرة رئيس مجلس إدارة ” قرة “ : ” الشباب مستقبل مصر، ونسبة الشباب تمثل أكثر من الربع من تعداد السكان، هذه الفئة لها حقوق وعليها واجبات، لازم من العمل وإيجاد الحلول الايجابية،تؤدي لبناء البلد.
اضاف م.أيمن أعشق العمل الإيجابي، بدلا من أن العن الظلام اضيء شمعة، وأشعر بالرضا عن النفس، لا احب تشخيص وتصدير المشاكل، لكني أحب المشاركة في حلها.
وأتمني ان نتعاون معا جميعا لآن هذه بلدنا جميعا، ونحن في ”مساحتنا ” نشجع العمل التشاركي، بين الشباب والمجتمع المدني، والحكومة، من أجل مصلحة هذا الوطن.
وأكد صادق علي إن هيئة بلان تعمل مع أكثر من 200 جميعة شريكة ولديها مذكرات تفاهم مع كل الجهات الحكومية وشراكات مع الشباب، وأعرب عن سعدته بالعمل مع الشباب لكن نحتاج لشراكة أكثر مع الحكومة والوزارات المختلفة.
وقال يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، إن نقل الخبرة من أجيال لاجيال ضرورة وهذا ما يدعمه مشروع مساحتنا خاصة وأن لدينا الفترة المقبلة انتخابات مراكز الشباب والتى تم تخصيص 50% منها للشبابا ولدينا 400 قائد أغلبهم من الشباب ونسعى لتدريب قيادات أكبر من أجل المشاركة في الانتخاب على جميع المناصب ولدينا الالاف من الطلبات للتدريب في اكاديمية ناصر العسكرية للحصول على دورات من اجل مشاركة الشباب في كافة مناصب العمل، كما ان المشروعات القومية كلها شباب.
وأكد يوسف علي أن وزارة الشباب تدعم كل ما يخص الشباب، وأى شاب لديه حلم لابد أن تكون وزارة الشباب جزءا من هذا الحلم، لأن مصر دولة شابة، ومن قال إن هناك عزوفا مؤخرا من الشباب عن التصويت في الانتخابات الرئاسية خاطئ لأنه حسب نتائج الانتخابات فإن 60% ممن شاركوا في الانتخابات من الشباب
أوضح اسلام قشطة مشرف منطقة بلان انترناشيونال ايجيبت أن مشروع “مساحتنا” الذي نفذته بلان بالتعاون مع جمعيتي الطفولة والتنمية والرسالة الانسانية استفاد منه 1500 شاب وفتاة بمركزي ابوتيج ومنفلوط بأسيوط جاء ذلك في تصريح لهيئة بلان صباح اليوم. وقال اسلام قشطة أن الشباب تم منحهم دورات تدريبية مكثفة مدة كل منها ثلاثة شهور متصلة تضمنت مهارات القيادة والتواصل بالاضافة لكيفية تدشين المبادرات المجتمعية.
وأضاف أن مشروع “مساحتنا” والذى استغرق ثلاث سنوات باسيوط مستهدفًا تنمية المشاركة المجتمعية لدى الشباب عبر العديد من الانشطة الاتصالية ومنها الموائد المستديرة والمعسكرات والتدريبات والزيارات التبادلية مع شباب آخرين بجانب اللقاءات مع صناع القرار ومن ثم نجح المشروع في تحقيق تغيير ملموس لدى الشباب ووعيهم ورغبتهم في المشاركة.
أكدت د.جاسسنت إبراهيم مسؤول بلان، في ختام مشروع ‘مساحتنا‘، علي أن المشروع عمل علي دمج 6000 شاب وفتاة للمشاركة الإيجابية والفعالة في آليات صنع القرارات المحاية والوطنية في المجتمعات المحلية المستهدفة من خلال نظم حكومية داعمة، و المشاركة في الأنشطة الشبابية المختلفة وتطويرها بما يلائم ظروفهم
جدير بالذكر أن مشروع “مساحتنا”، والذى استمر لمدة 4 سنوات بداية من عام 2015، بهدف تشجيع المشاركة الفعالة لـ6000 شاب وشابة فى حوارات صناعة القرار المحلى والعمليات المصاحبة له، خلال دعم كل أطراف الحوار من قيادات الجهات الحكومية المحلية ومؤسسات المجتمع المدنى، كذلك دعم المشاركين بالمشروع من جانب الشباب، وقد كان ذلك من خلال بناء قدرات القادة الشباب على العديد من البرامج التدريبية والتى من أهمها تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية، تعبئة موارد المجتمع، آليات المسائلة الاجتماعية وكيفية تطبيق كروت التقييم المجتمعى بالشراكة مع الجهات الحكومية وجمعيات تنمية المجتمع بهدف تطوير الخدمات الحكومية المقدّمة بالقرى محل التنفيذ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الموائد المستديرة مع الجهات المسؤولة وجلسات الحوار المجتمعى بالإضافة إلى استخدام أساليب مختلفة من الفن لتوعية المجتمع مثل المسرح التفاعلى، وخيال الظل، ومسرح العرائس، وغيرها من الأدوات المبتكرة لرصد مشكلات المجتمع وتوعية أطراف المجتمع بها حتى يكون للمجتمع دور داعم للجهات الحكومية المحلية.
أهم نتائج المشروع أنه أتاح مساحات للحوار وإبداء الرأى، وكذلك تناول قضايا مختلفة مثل حقوق الطفل والمرأة، دمج ذوى الإعاقة، الزواج المبكر للفتيات بما يخالف القانون، ختان الإناث، العنف ضد المرأة، تحسين وتوفير الخدمات المختلفة بالقرى من خلال تنفيذ المبادرات المجتمعية واللقاءات الفعالة مع الحكوميين ومنظمات المجتمع المدنى.
وتتلخص الأهداف الاستراتيجية لهيئة “بلان إنترناشونال إيجيبت” فيما يلى:
تحسين جودة وبيئة التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة.
تعزيز التمكين الاقتصادى للشباب والشابات.
تعزيز مراعاة العدالة فيما يخص النوع الاجتماعى وتحسين صحة الفتيات.
توفير بيئة مواتية لحماية الطفولة وتنمية قدرات الأطفال والتربية الوالدية.
تمكين الفتيات والشابات من اتخاذ أدوار قيادية وإحداث تغيير إيجابى.