سلايدر

“الهجرة” تجتمع بأعضاء “مصر بداية الطريق” لاستعراض الأسماء المشاركة وإعداد قاعدة بيانات بالخريجين

استمع

مهند أبو عريف

استقبلت اليوم السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعضاء اللجنة التنسيقية لمبادرة “مصر بداية الطريق” من كافة الجهات المعنية، وزارة الهجرة والأزهر الشريف والجامعات المشاركة، بالإضافة إلى ممثلين من وزارة الدفاع، وذلك بهدف بحث سبل وآليات تفعيل المبادرة التي تهدف إلى التواصل مع قادة الفكر والسياسة حول العالم من خريجي الجامعات المصرية، لإقامة احتفالية دولية تشارك فيها هذه الشخصيات السياسية والفكرية رفيعة المستوى، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك تأكيدًا على الدور العلمي والثقافي البارز لمصر.

واستعرض أعضاء اللجنة خلال اللقاء الأسماء المقترح مشاركتها، والمعايير الخاصة بالسادة الذين سيتم دعوتهم للاحتفالية، وما يجب لبدء تفعيل المبادرة، وإعداد قاعدة بيانات خاصة بالسادة خريجي الجامعات المصرية، من المسئولين رفيعي الشأن والوزراء من الدول الإفريقية والدول العربية وكذلك الدول الآسيوية، وذلك لإثراء العلاقات مع هذه الدول.

ومن جانبها، قدمت السفيرة نبيلة مكرم الشكر لأعضاء اللجنة التنسيقية، على جهدهم وعملهم من أجل إخراج هذه المناسبة بالشكل الذي يليق، مشيرة إلى أن مبادرة “مصر بداية الطريق” ورعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لها فرصة جيدة لإبراز القوة الناعمة لمصر بالخارج، فخريجي الأزهر والجامعات المصرية من الوافدين، هم القوة الناعمة للدولة المصرية بجانب أيضًا الجاليات المصرية بالخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة أن تلك المبادرة خطوة مهمة لتعزيز الدور الثقافي لمصر في العالم، وستمكنها من بناء قوة فكرية ناعمة من خريجي جامعاتها حول العالم، مبينًا أن الأزهر لن يدخر وسعًا لإنجاح هذه المبادرة من خلال خبرته الطويلة في تعليم الطلاب الوافدين والتواصل معهم بعد تخرجهم من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مضيفة أن الأزهر الشريف له النصيب الأكبر من السادة المسئولين بحكوماتهم الذين تعلموا على أيدي الأساتذة الأزهريين، لافتة إلى أن الاحتفالية من المقرر أن يتم تنظيمها في نهاية عام 2019 الذي أعلنه السيد الرئيس عامًا للتعليم، ليكون أفضل ختام لعام التعليم بمصر.

ورحبت وزيرة الهجرة بكل الأفكارالتي تم طرحها، مشيرة إلى أن من أهم المحاور التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال هذا المؤتمر هو الترويج لما قدمته مصر من تطوير بملف التعليم، إضافة لدور رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، مؤكدة أنه من المقرر أن يتم تنظيم رحلات ميدانية لضيوف هذا المؤتمر إلى المشروعات التنموية، ليروا على أرض الواقع ما الذي تسعى مصر لتحقيقه، وهو ما قد يشجع المستثمرين الأجانب على استثمار أموالهم في هذه المشروعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى