نوران عبد المنعم
اكتملت الاستعدادات في سلطنة عمان لموسم الخريف الجديد الذي يستمر فى محافظة ظفار خلال الفترة من يونيو الى سبتمبر.
تشهد ولايات ظفار طوال أيامه طقسا معتدلا للغاية على حين تجتاز العديد من دول المنطقة والعالم فى نفس التوقيت اشد مراحل فصل الصيف حرارة .
و تنتشر فى ربوعها مثل سائر محافظات السلطنة ، العديد من المعالم العصرية الحديثة،الى جانب الكثير من المزارات والمواقع التراثية والسياحية النادرة.
على خلفية هذا المناخ المثالى تتوالى ايام وليالى مهرجان صلالة وهو يعتبر من أبرز المواسم السياحية.
وقد بدأ العد التنازلي تمهيدا لإقامته. وستتواصل فعالياته خلال الفترة من 11 يوليو وحتي 22 أغسطس.
تتميز روزنامته الجديدة بتنظيم وإقامة عروض ترويجية وفعاليات جذابة متنوعة تضفي مزيدا من الألق .
وبحسب الإحصائيات فقد بلغ عدد زوار خريف صلالة العام الماضي نحو 820 ألف زائر وسائح بارتفاع 28 % عن سنة 2017 مما يشير الى تنامي أعداد السائحين ، وكذلك حجم الإنفاق .من المتوقع أن يقترب العدد الى مليون زائر خلال هذا العام لاسيما مع الجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة في وزارة السياحة وبلدية ظفار لتعزيز المرافق السياحية والخدمية لتكون قادرة على استيعاب الاعداد الكبيرة ، وتوفير منتج سياحي يناسب جميع الفئات. في العام الماضي أنفق السياح-من داخل وخارج السلطنة- نحو 194 مليون دولار.
من جانبها أعلنت المنظمة العربية للسياحة في توقيت سابق عن تتويج صلالة عروس مدن محافظة ظفار بلقب عاصمة المصايف العربية للعام الحالي.
يشهد المهرجان خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين إقامة كرنفال المناطيد ، لأول مرة بتنظيم مشترك من قبل مجموعة شركات بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة والقطاع الخاص.
تشكل الفعالية وجها جديدا للسياحة في السلطنة من حيث التنوع والتجديد وستُقام في مدينة صلالة ، لتؤكد على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الشركات العالمية.
يتضمن برنامج المهرجان هذا العام فعاليات مصاحبة متعددة منها العروض المسرحية والفنية إلى جانب عروض الليزر .
اتجهت ادارة المهرجان الي إعطاء الفرصة لمشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في المجالات السياحية والترفيهية المتنوعة ، ضمن فعالياته للإسهام في تنشيطها من خلال تقديم كل ما هو جديد للجمهور ، و لإثراء و دعم مبادرات و فعاليات هذه المؤسسات .