خبراء إعلام العرب: لا لنشر مواد العنف.. لا لتمويل الإرهاب.. لا للإعلام التابع.. نعم للتسامح واستقلال الإعلام المسؤل
مندوب العراق: تحرير الإعلام العربى من السلطة الحاكمة بات مطلب شعبى عربى
بلاد العُرب أوطانى.. وكل العُرب إخوانى
هكذا، علق المستشار الإعلامى لمجلس التعاون الخليجى الأستاذ فخرى التميمى مستلهما روح القومية العربية المنزوعة عبر السنين الخاويات مخلفة إحباااااااااااااط معتاد لدى المواطن العربى من المحيط إلى الخليج..
وطالب التميمى الحضور استحضار روح عبدالناصر لزغزغة الوطنية العربية فى نفوس العرب حتى يسمع الآخر والآخر صوت النخوة العربية أيام خالد بن الوليد وصلاح الدين وقُطز.. إلخ.
ومن التعليقات اللافتة، كانت من نصيب سلطنة عمان عبر ممثلها المستشار الكاتب الصحفى المعروف السيد/ نصر العبرى الذى رسم صورة للتسامح والود لتخصيب عالمنا العربى عبر كافة وسائل الإعلام المرئى والمسموع والمقروء بنكهة الشفافية والموضوعية على غرار الأصول العربية النبيلة..
ومن بين المعلقين أيضاً، كان السيد مندوب العراق.. د. خليل عندما طالب الأنظمة العربية بتحرير الإعلام فى إطار ميثاق الشرف الصحفى.
جاء ذلك خلال لقاء خبراء الإعلام العربى لليوم الثانى بمقر جامعة الدول العربية للتحضير لإجتماع وزراء الإعلام العرب أخر يوليو القادم.
واختتم فريق الخبراء الدائم التابع لمجلس وزراء الاعلام العرب المعني بمتابعة دور الاعلام فى التصدي لظاهرة الارهاب ” اجتماعه ال 21 برئاسة الوزير المفوض الدكتور فوزي الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب ، وبمشاركة ممثلى وزارات الاعلام فى الدول العربية.
وقال الغويل أنه تم استعراض التوصيات الصادرة عن الاجتماع الاول لمدراء القنوات الفضائية والاذاعات العربية الرسمية والذي عقد فى الاردن نهاية العام الماضى، كما تم متابعة تنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية الاعلامية العربية المشتركة لمكافحة الارهاب على مدار خمس سنوات ، كما استعرضنا التوصيات الصادرة عن ورشة العمل المخصصة بشأن ” توظيف الاعلام وتكنولوجيا الاتصال لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف”.
كما توصل الفريق لعدد من التوصيات التى تم رفعها الاجتماع المقبل للجنة الدائمة للاعلام العربي المقرر عقدها بالجامعة العربية يوم 15 يوليو المقبل حيث دعت كافة وسائل الاعلام العربية الى الالتزام بمواثيق الشرف الاعلامية الصادرة عن المنظمات الدولية والاقليمية والمهنية التي تدعو الى تعميق روح التسامح وتعزيز القيم الوطنية المشتركة والامتناع عن عرض او اذاعة او بث او نشر أية مواد يمكن أن تشكل تحريضا على العنف.
ودعا الاجتماع الجهات المعنية في الدول الاعضاء الى وضع استراتيجية وطنية شاملة للتسامح تشارك فيها جميع الأطراف المعنية وطرح تشريعات وسياسات تهدف الى تعزيز قيم التسامح الثقافي والاجتماعي والديني.
كما طالب الجهات المعنية في الدول الأعضاء بضرورة تطوير الخطاب الاعلامي الذي يستند لمفاهيم التنوع والتعايش المشترك والسلام في المجتمع .واكد اهمية تركيز وسائل الإعلام العربية على فئة الشباب في ترسيخ مفاهيم وممارسات التسامح من خلال البرامج التفاعلية الهادفة ومبادرات التواصل الاجتماعي والنشاطات الشبابية في الحقول الرياضية والفنية والتطوعية.