“بصيرة” يناقش الصور الذهنية وفرص التمكين الاقتصادي للمرأة
إبراهيم عوف
نظم المركز المصري لبحوث الرأي العام ” بصيرة ” اليوم الخميس، مؤتمر “الصور الذهنية وفرص التمكين الاقتصادي للمرأة” تحت رعاية المجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع البنك الدولي وسفارة المملكة المتحدة في مصر.
ناقش المؤتمر إمكانية خلق الفرص وتحديات التمكين الاقتصادي للمرأة. قال الدكتور ماجد عثمان، المدير التنفيذي لمركز بصيرة لابحاث إستطلاع الرأي، ومدير مشروع مرصد المرأة المصرية، إلى أن هناك تحديات كثيرة تواجه التمكين الاقتصادي للمرأة، و قام د. عثمان بعرض ورقة عن المرأة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات . جاء فيها أنه قطاع واعد ويمكن أن يتيح فرص كبيرة للمشاركة الاقتصادية للمرأة، وقد يكون الاقتصاد الرقمي فرصة لسد الفجوة بين الجنسين من خلال المشاركة في فرص القوى العاملة، ويمكن أن يخلق فرصا أمام النساء لتحقيق أهدافهن والمساهمة في الناتج المحلي من خلال خلق فرص عمل دائمة.
وأكد د.عثمان على أن إحدى أكبر مساهمات تكنولوجيا الاتصالات المعلومات تكمن في دعم الرعاية الأجتماعية من خلال تقديم أفضل الخدمات الصحية بما في ذلك الصحة الإجابية، وتوفير احدث البيانات و المعلومات عن الصحة والتغذية، وفرص التعليم مدى الحياة وبناء القدرات، وتعزيز
اقتصاد الرعاية ومساعدة المرأة علي الحفاظ علي التوازن بين دورها المزدوج في العمل و رعاية الأسرة. .
وأشار د. عثمان إلي زيادة النسبة المئوية لمستخدمي الهاتف المحمول زيادة كبيرة بين عامي 2011، 2012 وفي الوقت نفسه خفت الفجوة بين الجنسين ،وأصبح استخدام الهواتف لمحمولة هو السائد، وكذلك هو الحال بين مستخدمي الإنترنت.
وان رصد المرأة المصرية هو أول مرصد من نوعه في الدول العربية، ويهدف إلى متابعة وتقييم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية من خلال إجراء عدد من الدراسات وتوفير المؤشرات اللازمة لمتابعة المحاور الأربع للاستراتيجية وهم التمكين السياسي، التمكين الاقتصادي، التمكين الاجتماعي، وحماية المرأة من كافة أشكال العنف.
أوضحت كيكو ميوا، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي، أن هناك جهد كبير حول العالم لتمكين المرأة السياسي والاقتصادي.
و قامت ميوا بتوجيه الشكر للمجلس القومي للمرأة لدعم تمكين المرأة في مصر، مشيرة إلى أن معدل مشاركة المرأة في سوق العمل في مصر ضعيف مايقرب من (23%)، ومن أهم أسباب ذلك قلة منشآت رعاية الأطفال، وعدم الربط بين التعليم وسوق العمل وقلة الوظائف المناسبة للمرأة، فإذا ارتفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل حتى تساوى مع معدل مشاركة الرجال سينعكس ذلك على ارتفاع معدل النمو الاقتصادي. واتجاه المجتمع المصري نحو التمكين الاقتصادي للمرأة.
وكذاك اكدت الأستاذة نيمة زيتون مسئول مشروع مرصد المرأة بالبنك الدولي ،أكدت
فيها علي ماندة المرصد و- وهو الأول من نوعه في الوطن العربي.
أكدت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أهمية تمكين المرأة في المحاور الأربع المختلفة، ورفع الوعي وتغيير المفهوم الثقافي لدى المجتمع حتى نشعر بالتغيير.
وأشارت إلي أنه لأول مرة يوجد مرصد واستراتيجية خاصة بالمرأة واستطلاعات رأي تخص المرأة وتمكيو إلي أن معرفة الناس والنساء في الشارع بحملة “التاء المربوطة” هو ما يعكس الحراك المجتمعي. واعلنت إن مصر مليئة بالبيانات والمعلومات على أن يتم استخدام المراجع والمصادر الرسمية في الأبحاث.
وأكدت على أنه سيتم استكمال العمل على المحور الاقتصادي والتركيز عليه كأهم المحاور مشاركة المرأة في سوق العمل في مصر ضعيف مايقرب من (23%)، ومن أهم أسباب ذلك قلة منشآت رعاية الأطفال، وعدم الربط بين التعليم وسوق العمل وقلة الوظائف المناسبة للمرأة، فإذا ارتفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل حتى تساوى مع معدل مشاركة الرجال سينعكس ذلك على ارتفاع معدل النمو الاقتصادي. وأوضحتأنه سيتم استكمال العمل على المحور الاقتصادي والتركيز عليه كأهم المحاور.