سلايدر

عاجل.. النفط يقفز دولارين بعد إشعال النيران فى سفينتين نفط فى بحر عُمان

زيارة رئيس وزراء اليابان لإيران بفعل مطرقة ترامب ورحمة روحانى

استمع الي المقالة

د. حذامى محجوب

زادت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تصاعد التوترات في منطقة الخليج بعد تعرض ناقلتي نفط لانفجارين كبيرين في مياه بحر.

يأتى هذا أثناء زيارة رئيس وزراء اليابان لطهران اضطرت التي تستوردت  5٪ من نفطها من إيران واضطرارها التخلي عن هذه المشتريات للامتثال لأحدث العقوبات الأمريكية المفروضة على الجمهورية الإسلامية الايرانية،كما يعتمد الاقتصاد الياباني اعتمادًا كبيرًا على نفط الخليج ، وقد أولت طوكيو تاريخيا أهمية كبرى لاستقرار هذه الإمدادات.

كما صرح حسن روحاني، من جانبه “بأن أصل التوترات في المنطقة يكمن في الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا ضد إيران”. وقال “عندما تتوقف هذه الحرب، سنرى تغييرا إيجابيا للغاية في المنطقة وفي العالم”.

وحذر حسن روحاني ، الذي يتهمه الغربيون بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بقوله: “لن نشن حربًا أبدًا ، حتى ضد الولايات المتحدة ، لكننا سنرد بقوة إذا هوجمنا”.

وأضاف الرئيس الإيراني إنه “من مصلحة اليابان الاستمرار في شراء النفط من إيران وحل القضايا المالية التي تتعرض اليها طهران جراء العقوبات الأمريكية وهو ، “الضمان” الوحيد لتحسن العلاقات المستقبلية بين البلدين التي هي عموما جيدة.

وأكد حسن روحاني أيضًا على تقارب وجهات النظر مع مضيفه حول مسألة “الأسلحة النووية”: فكل من ايران واليابان معارضة لها”. وعبر شينزو آبي عن احترامه العميق لما أعلنه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حين كرر الفتوى ، قائلاً “ان الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل تتعارض مع تعاليم الاسلام “

ان هذه الوساطة جاءت بتشجيع من البيت الأبيض ، بعد سلسلة من المحادثات غير المباشرة والسرية ، بقيادة السفارة السويسرية في طهران وسلطنة عمان ، الوسيط التقليدي في المنطقة ، وبعد زيارة يوم الاثنين التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الألمانية ، هايكو ماسHeiko Maas ، للعاصمة الإيرانية.

حدثت هذه الجهود الدبلوماسية في الوقت الذي أبدت فيه طهران استعدادها للتوقف عن الوفاء بالتزاماتها النووية بعد سنة من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في مايو 2018 .في حين ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران تعتبر أعمال حرب.

وقد منحت طهران حتى السابع من يوليو إلى الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق (الصين ، روسيا ، فرنسا، المملكة المتحدة وألمانيا) لتخفيف وطأة هذه العقوبات التي تهدد بتخفيض ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 6 ٪ في العام ، وفقا لصندوق النقد الدولي، وبدون ذلك ، ستقوم إيران بإحياء أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها تدريجيًا ، مما يؤدي إلى خطر عودة العقوبات المسلطةمن الأمم المتحدة وشركائها الأوروبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى