رأى

نبىّْ الرحمة.. الألفة والمحبة

استمع الي المقالة

بقلم الكاتب والإعلامى: حميد حلمي البغدادى

من سلسلة محطات شعرية محمدية.. أبيات في الاجواء المعنوية والروحانية لشهر رمضان المبارك حيث القلوب المؤمنة تتوجه بالدعاء الى الله تعالى من أجل تعزيز اواصر الاتحاد والتضامن والتعاضد بين بني امة المصطفى محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإعادة أجواء الالفة والمحبة والتراحم المجبولين عليها الى ربوعهم ، وذلك بعد الفتن والابتلاءات التي اجتاحت العالم الاسلامي خلال السنوات الاخيرة بوحي من مكائد اعداء التوحيد والإيمان والقيم السماوية السمحاء:

يا زائِراً قبْرَ الهُدى الوضَّاءِ

سلِّم على ذي القُبَّةِ الخضراءِ

واشكرْ رَسولَ اللهِ شْكراً كاملاً

واْقرَأْهُ عنّي بالدُموعِ ثنائي

صلِّ على الهادي البشيرِ وآلِهِ

واطلُبْ إليهِ بأنْ يصونَ ولائي

قدْ عِشتُ عُمْرِيَ عاشقاً لمحمدٍ

وكواكبِ الأطهارِ والنُبلاءِ

ماضٍ بنَهجِهِمُ مُضِيَّ مُصابِرٍ

في فترةِ السَرّاءِ والضرّاءِ

فإلى (المدينةِ) طيِّباتُ نوافِلي

وإلى (البقيعِ) مودّتِي ووفائي

وإلى جميع المسلمينَ محبّتي

فهُمُ جميعاً إخوتي وبَهائي

ودعاؤُهُم سنَدٌ وخَيرُ هديّةٍ

لِثباتِ اُمَّةِ سيدِ الكُرَماءِ

ولِعزّةِ الإسلامِ وهو مُواجِهٌ

فِتَناً أتَتْ بالغَدرِ واللَّأْواءِ

سلِمَتْ مرابعُكم وبُورِكَ سعيُكم

ومضيتُمُ سنداً لكلِّ عَلاءِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى